الحكومة السويدية تختتم انتخاباتها البرلمانية
انتهت الانتخاباتُ البرلمانيةُ السويديةُ بفوزِ الأحزابِ اليمينية، وخسارةِ الأحزابِ اليسارية، ما دفعَ رئيسةَ الوزراءِ "ماجدالينا أندرشون" لتقديمِ استقالتِها من منصبِها. وعلى إثرِ نتائجِ الانتخابات، سيتم تكليفُ "أولف كريسترسن" رئيسُ حزبِ التجمعِ المعتدل، بتشكيلِ الحكومة.
بعدَ تنظيمِ الانتخاباتِ في السويد يومَ أمس، أعلنت لجنةُ الانتخاباتِ النتيجةَ الرسميةَ النهائية، والتي أظهرت فوزَ الأحزابِ اليمينيةِ على حسابِ نظيرتِها اليسارية.
وتضمُّ مجموعةُ الأحزابِ اليمينيةِ كلاً من حزبِ التجمعِ المعتدلِ وحزبِ المسيحيين وحزبِ الليبراليين، وحزبِ “إس دي” اليمينيِّ المتطرِّف، فيما تضمُّ مجموعةُ الأحزابِ اليساريةِ كلاً من الحزبِ الاجتماعي الديمقراطي وحزبِ “فينستر” اليساري وحزبِ “ميليو”، وحزبِ “سينتر ني”
وبحسبِ لجنةِ الانتخابات السويدية، فإنّ مجموعةَ الأحزابِ اليمينيةِ فازت بمئةٍ وستةٍ وسبعينَ مقعداً، فيما حصلت الأحزابُ اليساريةُ على مئةٍ وثلاثةٍ وسبعينَ مقعداً في البرلمان، ما يعني أحقيةَ الأحزابِ اليمينيةِ بتشكيلِ الحكومة، سواءً من مجموعةِ اليمينيين، أو بالاتفاقِ مع بعضِ الأحزابِ اليسارية، وفقاً للقانونِ السويدي، الذي لا يمنعُ اتفاقَ الأحزابِ مع بعضِها البعض.
وبناءً على ما سبق، سيتم تكليفُ “أولف كريسترسن” رئيسُ حزبِ التجمعِ المعتدل، بتشكيلِ الحكومة.
وفي السياق، ستواصلُ رئيسةُ الوزراءِ المستقيلةُ تصريفَ الأعمالِ حتى تشكيلِ حكومةٍ جديدة.
ومن جانبٍ آخر، تلقت “آني لوف” رئيسةُ حزبِ “سينتر” منذُ أيام، رسالةً تضمنت تهديداً بقتلِها، وبحسبِ وسائلِ الإعلامِ السويدية، فإنّ الرسالةَ التي تلقتها “لوف” ليست الأولى من نوعِها.
المجلس المسيحي العالمي للسلام يحذر من اختفاء الوجود المسيحي في سوريا
في ظل هجرة المسيحيين من سوريا، عقب اندلاع الحرب هناك عام ألفين وأحد عشر، حذر المجلس المسيح…