“ولاية كاليفورنيا الأميركية، تعلن تحديدَ الرابعِ والعشرين من نيسان، يوماً لإستذكار ضحايا مجازر سيفو”
أعلنت ولاية كاليفورنيا الأميركية، تحديدَ الرابع والعشرين من نيسان من كل عام، يوماً لإستذكار ضحايا مجازر الإبادة العرقية التي إرتكبتها السلطنة العثمانية بحق الأرمن والسريان الآشوريين واليونانيين عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وخمسة عشر. جاء هذا القرار، في أعقاب مقترحٍ قدَّمه مسؤولُ مجلس كاليفورنيا أدرين نازاريان، مطالباً فيه تخصيصَ يومِ الرابع والعشرين من نيسان، عطلة رسمية للموظفين والعمال في ولاية كاليفورنيا. وفي السياق، رحَّب الإتحاد السرياني الأوروبي، بهذا القرار وإعتبره خطوة هامة نحو الإعتراف بمجازر سيفو.
أصدر الإتحاد السرياني الأوروبي، رسالةً رحَّب فيها بالقرار الذي إتخذته ولاية كاليفورنيا الأميركية قبل يومين بصدد مجازر الإبادة العرقية التي إرتكبها العثمانيون ضد شعبنا السرياني الآشوري والأرمني واليوناني إبَّان الحرب العالمية الأولى.
الإتحاد السرياني الأوروبي وجَّه في رسالته أيضاً، الشكر لمجلس ولاية كاليفورنيا لقراره إستذكار ضحايا مجازر سيفو التي إستهدفت الشعوبَ المسيحية زمن الحكم العثماني، في الرابع والعشرين من نيسان من كل عام. وكان مسؤولُ مجلس كاليفورنيا أدرين نازاريان، قدَّم في وقتٍ سابق، مقترحاً للتصويت، طالب فيه بتخصيص الرابع والعشرين من نيسان من كل عام، يوماً لإحياء ذكرى المجازر. كما طالب نازاريان في مقترحه، بأن يكون يومَ الرابعِ والعشرين من نيسان، عطلةً رسمية لطلاب المدارس والعمال شريطة أن يتمَّ منحُهُم مستحقاتِهم الماليةَ في هذا اليوم.
وأوضحَ نازاريان أنَّ الهدفَ من العطلة الرسمية، هو تمكين جميع سكان ولاية كاليفورنيا من إستذكار الجرائم الوحشية المرتكبة ضد الإنسانية، كالهولوكوست، ومجازر الأرمن والسريان الآشوريين واليونانيين، والإبادة الجماعية في كلٍ من كامبوديا ورواندا.
هذا وأيَّد أعضاء مجلس ولاية كاليفورنيا وبالإجماع، مقترحَ نازاريان، ومن المرجَّح أن يُوقَّعَ القرارُ من قبل محافظ كاليفورنيا ليصيرَ نافذاً في مدَّةٍ أقصاها في الثلاثين من هذا الشهر.
وكانت ولايةُ كاليفورنيا، أقرَّت رسمياً في العام ألفين وثمانية عشر، بمجازر عام ألفٍ وتسعِمئةٍ وخمسة عشر، وأدانت حينها موقفَ أنقرة المصرَّ على إنكار تلك المجازر.
اشتباك على الحدود الإسرائيلية المصرية يوقع قتلى بين الطرفين
أعلن الجيشُ الإسرائيليُّ مقتلَ ثلاثةِ جنودٍ إسرائيليين، وإصابةِ آخرين برصاصِ مُسَلَّحٍ في …