شعبنا يستذكر مجزرة صوريا في ذكراها الثالثة والخمسين

تعرض شعبُنا السريانيُّ الكلدانيُّ الآشوري خلالَ تاريخِه وبمختلفِ مناطقِ أرضِ “بيث نهرين”، لمجازرَ وإباداتٍ جماعيةٍ واضطهادات، واليوم، تمرُّ الذكرى الثالثةُ والخمسونَ لمجزرةِ “صوريا” التي ارتكبَها الجيشُ العراقي، وأسفرت عن استشهادِ تسعةٍ وأربعينَ من أبناءِ القرية، من بينِهم تسعةٌ وثلاثونَ شهيداً من أبناءِ شعبِنا، وعشرةٌ من المكونِ الكردي.
هذا وتم فتحُ المقبرةِ الجماعيةِ للشهداءِ للكشفِ عنها، ووضعِها ضمن جرائمِ الإبادةِ الجماعية.
ويُشارُ إلى أنّ مجزرةَ “صوريا” هي واحدةٌ من المجازرِ التي تعرضَ لها شعبُنا في الوطن، كمجازرِ “السيفو” و”فيشخابور” و”سيميلي” و”سيدة النجاة” وغيرِها، والتي أدت لاستشهادِ مئاتِ الآلافِ من أبناءِ شعبِنا الأبرياءِ العزل، والتي مازالت أحداثُها حيةً وماثلةً في ذاكرةِ وضميرِ كلِّ فردٍ من أبناءِ شعبِنا.