قوى الأمن الداخلي تعلن انتهاء حملة الإنسانية والأمن
أعلنت قوى الأمنِ الداخليِّ في شمالِ شرقِ سوريا، انتهاءَ المرحلةِ الثانيةِ لحملةِ "الإنسانية والأمن" في مخيمِ "الهول"، موضحةً نتائجَ العمليةِ وأسبابَها، داعيةً الدولَ لتحملِ مسؤوليةِ رعاياها من إرهابيي "داعش" في المخيم.
بعدَ اثنين وعشرينَ يوماً من عملياتِ التعقبِ والملاحقاتِ الأمنيةِ لتطهيرِ مخيمِ “الهول” من إرهابِ “داعش” وخلاياهِ النائمة، نظمت قوى الأمنِ الداخليِّ في شمالِ شرقِ سوريا مؤتمراً صحفياً ضمنَ المخيمِ صباحَ اليوم، أعلنت فيه انتهاءَ المرحلةِ الثانيةِ من حملةِ “الإنسانيةِ والأمن” في المخيم.
كما أوضحت نتائجَ العمليةِ وأسبابَ انطلاقِها، حيث قالت إنّ العمليةَ انطلقت إثرَ ازديادِ عملياتِ القتلِ والتعذيبِ التي نفّذتها الخلايا الإرهابيةُ بحقِّ قاطني المخيم، وفرضِها عليهم الانضمامَ للتنظيمِ الإرهابي.
وأوضحت القوى أنّ العمليةَ أسفرت عن اعتقالِ مئتين وستةٍ وعشرين إرهابياً، بينَهم ستٌّ وثلاثون امرأةً متشدّدةً شاركن في الجرائمِ والترهيب، بالإضافةِ لضبطِ عددٍ كبيرٍ من الأسلحةِ والذخائرِ والمتفجرات.
ولفتت القوى إلى أنّه كان من المفترضِ انطلاقُ العمليةِ في وقتٍ سابق، إلّا أنّها أُجِّلَت نتيجةَ هجماتِ الاحتلالِ التركيِّ ومرتزقتِه، وانشغالِ القواتِ بحمايةِ المنطقة، كما أنّ التحقيقاتِ بيّنت العلاقةَ الوثيقةَ بينَ إرهابيي “داعش” واستخباراتِ الاحتلالِ التركي.
وأضافت قوى الأمنِ الداخليِّ بأنّها وبالشراكةِ مع قواتِ سوريا الديمقراطية، قدمت تضحياتٍ كبيرةً لمنعِ تفجيرِ القنبلةِ الموقوتةِ داخلَ المخيم، كما استذكرت الشهيدَين “جسور خبات” و”عدي جنيدية”، وتعهدت بمواصلةِ طريقِهما والانتصارِ لقضيتهما.
هذا ودعت قوى الأمنِ الدولَ لإعادةِ رعاياها من المخيم، وعدمِ تركهم عرضةً للتجنيدِ من قبلِ مرتزقةِ “داعش”، بالإضافةِ لضرورةِ عرقلةِ تحركاتِ زعماءِ مرتزقةِ “داعش” في المناطقِ السوريةِ التي تحتلُّها تركيا.
عظة البطريرك مار يوحنا العاشر في جناز شهداء كنيسة مار إلياس
دارمسوق – في يوم الأحد، 25 حزيران 2025، ومع اقتراب ساعات المساء، فجّر انتحاري إسلامي نفسه …