19/09/2022

العراق… هدوء نسبي ودعوة للوحدة

دعا رئيس الوزراء العراقي إلى وحدة الفرقاء السياسين والنظر إلى ما يتطلع إليه العراقيين نظراً لما يمر به العراق من أزمة تعد الأصعب منذ العام 2003.

مع انتهاء مراسم الزيارة الأربعينية في العراق واقتراب عقد جلسة البرلمان خرج رئيس الوزراء في بيان بهذه المناسة داعياً فيه القوى السياسية إلى وضع المصلحة العراقية والعراقيين نصب أعينهم والابتعاد عن الخلافات.
وأوضح الكاظمي أن ما تمر به البلاد من انسداد سياسي هو الأسوء منذ العام ألفين وثلاثة وقال الكاظمي، في بيانه، إن “لدينا أملاً وعزيمة لإيجاد حلول لتجاوز هذه الأزمة، من أجل العبور والمضي نحو عراق آمن ومستقر”
ووسط صمت التيار الصدري طوال الفترة الماضية دعا قياديون من الإطار التنسيقي إلى الوحدة من الفرقاء وإيجاد الأرضية المناسبة لتشكيل حكومة ورفع الحواجز وفتح أبواب الحوار بين الإطار والتيار.
وقال رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم في بيان له إنّ “رص الصفوف وتوحيد الجهود للوصول إلى نقطة الالتقاء عند مصلحة الشعب والوطن، وتجاوز العقبات التي تقف عائقاً أمام تقديم الخدمات للمواطنين بسبب الانسداد السياسي الحاصل”.
مصادر صحفية تحدثت عن “الإطار التنسيقي” سيناقش، في اجتماع مرتقب له يوم الغد، محاور تحركه تجاه القوى السياسية الأخرى في ما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة.
إضافة إلى أن الإطار قرر فعلياً المضي في اختيار هادي العامري بصفة مفاوض وممثل عن التحالف مع باقي القوى السياسية، وهو ما يعني عملياً تنحية زعيم “دولة القانون” نوري المالكي من واجهة القرار، أو التصدر على الأقل في مفاوضات “الإطار التنسيقي” مع الكتل الأخرى.

‫شاهد أيضًا‬

احتفالية في بغديدا بمناسبة إصدار الطبعة السريانية الجديدة للكتاب المقدس

بمناسبة إصدار نسخة جديدة من الكتاب المقدس باللغة السريانية، نظّمت فضائية “سورويوR…