22/09/2022

موجة تظاهرات وتنديدات دولية وإقليمية على مقتل مهسا أميني

عمت المظاهراتُ أرجاءَ إيرانَ وكندا وعدةِ دولٍ أوروبية، احتجاجاً على مقتلِ الشابةِ "مهسا أميني"، والذي لاقى أيضاً تنديداً من قبلِ الأممِ المتحدةِ والولاياتِ المتحدة، وتنظيماتٍ نسويةٍ في شمالِ شرقِ سوريا.

تتوالى ردودُ الفعلِ المحليةُ والدوليةُ إزاءَ وفاةِ الشابةِ الإيرانيةِ “مهسا أميني”، بعدَ تعرضِها للتعذيبِ من قبلِ ما تُسمّى بشرطةِ الأخلاقِ الإيرانية، بذريعةِ عدمِ التزامِها بشروطِ ارتداءِ الحجاب، فعلاوةً على التظاهراتِ التي عمت مدناً إيرانيةً عديدة، خرجت نساءٌ إيرانياتٌ كندياتٌ بتظاهرةٍ أمامَ مبنى البرلمانِ في العاصمةِ الكنديةِ “تورنتو”، نددن فيها بممارساتِ النظامِ الإيرانيِّ القمعيةِ ضدَّ النساء.
أما دولياً، فقد أدلت منصةُ الفعالياتِ المشتركةِ للحركاتِ والتنظيماتِ النسائيةِ في شمالِ شرقِ سوريا، ببيانٍ مشتركٍ في مدينتي “القامشلي” و”الرقة”، أكدت فيه أنّ جريمةَ قتلِ “أميني” ما هي إلا استمرارٌ للنهجِ القمعيِّ الذي ينتهجه النظامُ الإيرانيُّ الاستبدادي، وتوجهت بالنداءِ لمنظماتِ حقوقِ الإنسانِ وهيئةِ الأممِ المتحدةِ للمرأةِ والمنظماتِ النسوية، بتوثيقِ هذه الانتهاكاتِ ومحاسبةِ مرتكبيها أمامَ محاكمَ دولية.
ومن جانبٍ آخر، دعا وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن”، الحكومةَ الإيرانيةَ لإنهاءِ الاضطهادِ الممنهجِ ضدَّ النساء، وطالب السلطاتِ بالسماحِ بحريةِ الاحتجاجِ السلمي.
وفي السياقِ ذاته، نددت الأممُ المتحدةُ بوفاةِ “أميني”، وطالبتِ بإجراءِ تحقيقٍ مستقلٍ بمقتلِها، كما أعربت عن قلقِها حيالَ القمعِ العنيفِ للمتظاهرين.
موجةُ الاحتجاجاتِ والتنديدات، ترافقت مع تعرضِ مواقعَ حكوميةٍ إيرانيةٍ للقرصنة، إذ توعد القراصنةُ المجهولونَ بمزيدٍ من الهجمات، وعبارةِ “جئناكم”، أو “انتظروا”

‫شاهد أيضًا‬

اعتقال إسماعيل عبدو أحد أخطر متزعمي الشبكات الإجرامية في أضنة بتركيا

السويد- وُلِدَ “عبدو” عام ألف وتسعمائة وتسعين، لأم تركية وأب لبناني، ونشأ في &…