إسرائيل تستعرض مع فرنسا “الحرب المقبلة في لبنان”
تثير أنشطة الميليشيات التابعة لإيران على حدود إسرائيل مع لبنان وسوريا هواجس وزارة الدفاع الإسرائيلية من احتمال تنفيذ ضربات محدودة لأهداف تخلق زعزعة على الحدود ولاسيما ميليشيا حزب الله في لبنان.
أثار رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي خلال لقائه نظيره الفرنسي، الجنرال تيري بوركهارد وقادة كبار آخرين في هيئة الأركان العامة للجيش الفرنسي الدعم الإيراني وتهديدات أنشطة ميليشيا حزب الله ما يخلق تصعيد عسكري على الحدود اللبنانية مع اسرائيل.
واستعرض كوخافي والوفد المرافق له صورة الحرب المقبلة في لبنان وطريقة تنفيذ ضربات واسعة النطاق بما في ذلك ضرب واسع لأهداف وبنى تحتية تستخدم أيضا من قبل ميليشيا “حزب الله”.
ولفت كوخافي خلال القاء إلى أن أنشطة الميليشيا الشيعية يجل من لبنان دولة فاشلة يخدم المصالح الاقليمية الإيرانية لافتاً إلى أن الجيش الإيرائيلي يعمل بشكل أكبر ضد التموضع الإيراني في الشرق الأوسط، ومحاولات المس بإسرائيل، على أي جبهة، ستقابل برد قاسي أو بمبادرة استباقية”.
في السياق ذاته قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن إيران تحاول “شراء” لبنان من خلال جعله يعتمد على “حزب الله” في الوقود وإصلاح شبكة الكهرباء الفاشلة في البلاد.
وأضاف غانتس: إنّ”اعتماد لبنان في مجال الطاقة على إيران قد يؤدي في النهاية إلى إقامة قواعد إيرانية على الأراضي اللبنانية وزعزعة استقرار المنطقة”، محذرا من أن المواطنين اللبنانيين “هم من سيدفعون الثمن”.
وفي إشارة إلى خطط لبدء استخراج الغاز من حقل كاريش البحري، الذي تعرض للتهديد من قبل “حزب الله” في الأشهر الأخيرة، أشار غانتس إلى أن إسرائيل لن تذعن لـ “فرضيات” إيران أو وكلائها “الإرهابيين”، على حد قوله.
الأردن ينتظر من النظام السوري ردوداً على مبادرة “خطوة مقابل خطوة”
من جديد، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني “أيمن الصفدي…