مسؤولون سويديون يكشفون عن سبب ازدياد التفجيرات في السويد خلال هذا العام
وقالت رئيسة دائرة الامن الداخلي في السويد والتي تشرف على ملف التفجيرات, ان ازدياد المشاكل والصراع بين شبكات التهريب والمجرمين هو سبب ازدياد التفجيرات التي تحدث كل عام في مقاطعات ومدن مختلفة ضمن السويد.
منذ بداية هذا العام وحتا الان حدث ما ياقرب اثنين وسبعين تفجيرا في مناطق متفرقة في السويد.
وقالت رئيسة دائرة الامن الداخلي في السويد والتي تشرف على ملف التفجيرات “ماري بوري”, انه كلما ازدادت المشاكل بين شبكات التهريب والمجرمين تزداد احتمالية وقوع تلك التفجيرات.
“بوري” وفي تصريحها لراديو السويد قالت بان التفجيرات مرتبطة وبكل وضوح بالعصابات الاجرامية, وحتى الان هذا العام حدث اثنين وسبعين تفجيراً.
ويذكر انه وفي السنوات الاخيرة كان قد صنف من اكثر الدول التي تحدث فيه تفجيرات, الا انه وفي عام الفين وواحد وعشرين كانت قد تراجعت اعداد التفجيرات, بحسب احصائيات, وفي هذا العام وحتى الشهر التاسع عادت نسبة اعداد التفجيرات تزداد من جديد.
ومؤخراً كان قد حدث تفجير في المجمعات السكنية في اقليم “اسكونة”, وجراء الانفجار تعرض شابين لجروحات بالغة نقلوا على اثرها للمستشفى.
واضافت المسؤولة السويدية بان الشبكات والعصابات المجرمة تستخدم المتفجرات والاسلحة الخفيفة, لذلك فان ازدياد التفجيرات يدل على زيادة الصراع فيمها بينهم.
وتكمل “بوري” حديثها بانه وخلال تلك التفجيرات اما ان تلك العصابات تسعى لتخويف اناس معينين او استهدافهم بجروحات او قتلهم حتا, فانهم بالطبع يسعون الى واحدة من تلك الخيارات على حسب ما يمتلكون من مواد واسلحة.
يدعو سرود المقدسي من الحركة الديمقراطية الآشورية إلى إقامة إقليم حكم ذاتي لشعبنا في سهل نينوى
في جلسة استماع داخل البرلمان الأوروبي بمدينة “ستراسبورغ” الفرنسية، تحدث “…