ملف المغيبين قسراً والمعتقلين في اجتماع مجلس حقوق الإنسان
خلّفت سنوات الحرب في سوريا آلاماً عدة للسوريين من خلال الضحايا الذين سقطوا جراء الأحداث الدامية في البلاد؛ في حين هناك من ينتظر آملاً بهمسات عن المغيبين قسراً من ذويهم . مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ناقشت في اجتماعها ملف المغيبين والمعتقلين في سوريا
ناقش الاجتماع التاسع عشر لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في مدينة جنيف السويسرية، أوضاع المعتقلين وتقرير لجنة التحقيق الخاصة بسوريا وتقرير المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن.
ووصف رئيس لجنة التحقيق الخاصة بسوريا، باولو بينيرو مصير آلاف المعتقلين والمفقودين والمختفين قسراً و معاناة أسرهم بأنها أكبر مآسي الحرب في سوريا.
ورحب بينيرو بتوصية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش لإنشاء هيئة دولية مستقلة خاصة بالمفقودين والتي كان إحدى توصيات لجنة التحقيق الخاصة بسوريا التي يترأسها.
وأشار بينيرو، إلى أنًّ اللاجئين السوريين يرفضون العودة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، في ظل قلة الخيارات الآمنة المطروحة في مخيمات النزوح.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقريرها السنوي الحادي عشر عن الاختفاء القسري في سوريا في آواخر شهر آب إنَّ قرابة 111 ألف مواطن مختفٍ قسرياً منذ آذار/ 2011 حتى آب/ 2022، غالبيتهم العظمى لدى النظام السوري مما يشكل جريمة ضد الإنسانية.
وجاء في تقربر المؤسسة أن جميع أطراف النزاع والقوى المسيطرة مارست عمليات واسعة من الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري للمواطنين السوريين على خلفية النزاع المسلح، وضمن المناطق الخاضعة لسيطرتها، بهدف ترهيب الخصوم السياسيين وإخضاع المجتمع في تلك المناطق.
بريطانيا تدرس معاقبة وزيرين إسرائيليين وتنديد دولي لاستهداف الجيش الإسرائيلي وفد دبلوماسي
لندن- مع ورود تقارير تفيد بتنامي غضب المجتمع الدولي من الهجوم البري الجديد، الذي شنته إسر…