26/09/2022

العراق: اللامركزية سبيل لحياة كريمة

جدد الاتحاد الأوربي اهتمامه بموضوع اللامركزية في العراق كطريق لتعيش جميع المحافظات بسوية واحدة الأمر الذي أكد عليه نائب حزب بيث نهرين معتبرا إياه أنه سبيل ليحظى سهل نينوى بإدارته الخاصة.

أبرزَت ممثل الاتحاد الاوروبي باربرة ايكر، في مؤتمر صحفي للحوار الوطني حول اللامركزية اهتمام الاتحاد بموضوع اللامركزية في العراق مبينةً أنه من المواضيع التي يتم العمل عليها مع وزارة التخطيط والعديد من الوزارات المعنية .
ولفتت ايكر إلى أن الاتحاد الاوربي بالتعاون مع شركائه ركز على تطبيق المفاهيم الإدارية لمفهوم اللامركزية على مستوى المحافظات والوزارت وذلك نظراً للتباين من ناحية الخدمات بين المحافظات، مبينةً أن “جميع الخدمات اللامركزية تسمح للجودة العالية بالتعليم والضمان الصحي والجودة بالعمل والتوظيف وتقديم افضل الخدمات للمواطنين”.
وأشارت إلى أن أنه “منذ 2005 أخذ العراق منحى واضحا للغاية قد غير من النموذج المركزي الى نموذج الفيدرالي وفي 2009 وضمن قانون 21 تم التركيز على 8 وزارات معنية التي تعتبر مهمة للغاية في تقديم الخدمات”.
وتابعت، “لدينا هدف مشترك يتضمن تعليم الشعب العراقي وتزويده بخدمات صحية والمحافظة على حقوقهم وأن يمتلكوا حقوقهم التي تساعدهم على الحياة الكريمة”، لافتة الى أن “اللامركزية طريق طويل للغاية ونمتلك الخبرات لتنفيذها”.
في هذا الشأن ثمّن النائب السابق في البرلمان العراقي ومساعد رئيس حزب بيث نهرين جوزيف صليوا الدور الأوروبي للذهاب نحو اللامركزية في العراق آملاً بتحول سهل نينوى إلى نظام لامركزي إداري ليكون لاحقاً إقليم يتمتع بقوانين خاصة بالشعب الكلداني الأشوري السرياني، كمكون مختلف عن باقي المكونات العراقية.
وتابع صليوا قائلاً: إن اللامركزية في الدول المتحضرة كانت سبب في حل النزاعات الداخلية لإيجاد الحلول المستعصية، مبيناً أن الدول التي تبنت اللامركزية كنظام داخلي بعيداً عن الاستبداد نجحت في إدارة شؤونها بنفسها معترفةً بحق الآخر المختلف.

‫شاهد أيضًا‬

ميقاتي يلتقي الشرع في دمشق ويتفقان على التعاون لضبط الحدود

في أول لقاء بين مسؤولين من البلدين منذ الإطاحة بالنظام السوري السابق في الثامن من كانون ال…