بعد انقطاع لشهرين البرلمان يبدأ أولى جلساته غداً
يفتح البرلمان العراقي أبوابه يوم غد الأربعاء لإعادة انتخاب رئيسه المستقيل في حين تستمر المشاورات بين السليمانية وأربيل لاختيار مرشح الكرد لرئاسة الجمهورية، وسط ذلك يسعى وفد سياسي يضم الإطار والكرد والمكون السني لزيارة الصدر.
عودة لعقد البرلمان العراقي يوم غد الأربعاء بعد توقف دام لنحو شهرين، وذلك من بوابة التصويت على قبول استقالة رئيس المجلس محمد الحلبوسي ،الذي قدمها يوم الأمس موضحاً فيها أنها جاءت بقرار منه فقط دون أن يتداول بها مع أحد.
الإطار التنسيقي علق على الاستقالة بأنها جاءت لرفع الحرج عنه أمام مقتدى الصدر وإظهار انه ليس مع ائتلاف إدارة الدولة المشكل من قبل حلفاء الصدر قبل انسحابه من العمل السياسي؛ وكذلك الهروب من تشكيل أي حكومة من قبل الاطار التنسيقي”.
وقال القيادي في الإطار محمود الحياني أن “قوى الاطار التنسيقي حتى اللحظة لم تحدد موقفها من قبول الاستقالة او رفضها، لكن قبولها امر وارد جداً لاخفاق الحلبوسي بمهامه خلال الفترة السابقة، وخلال الساعات المقبلة، سيكون هناك موقف رسمي للاطار بهذه القضية”.
قوات الأمن العراقية اتخذت اجراءات مشددة في المنطقة الخضراء استعداداً لعقد الجلسة حيث أنزلت عشرات الكتل الإسمنتية و الأسلاك الشائكة.
زيارة مرتقبة إلى الحنانة مقر مقتدى الصدر لوفد يضم رئيس إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني ورئيس تحالف الفتح هادي العامري ممثلا عن الإطار التنسيقي، ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، بالإضافة إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وتأتي هذه الزيارة في محاولة لكسر جليد الانسداد السياسي.
في الوقت عينه لم يتوصل الحزبان الكرديان إلى رئيس مرشح مشترك لمنصب رئاسة الجمهورية حيث أوضح أحد القيادين في الحزب الديمقراطي الكردستاني إنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق مع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني حول الدخول لمجلس النواب العراقي بمرشح رئاسة مشترك.
إحياء الذكرى السنوية الأولى لشهداء عرس بغديدا
إحياءً للذكرى السنوية الأولى لكارثة عرس بغديدا والذي راح ضحيته مئةً وخمساً وثلاثون شخصاً، …