الكاظمي يبحث التحديات الأمنية في أربيل

شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي و رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني رفضهما تحويل العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات ‏الإقليمية.
وذكر بيان صحفي للحكومة العراقية أن الكاظمي وبارزاني بحثا ” التطورات الأمنية الأخيرة واستهداف مناطق في إقليم كردستان”، موضحاً أنه “تمّ التأكيد على ‏‏‏ضرورة احترام السيادة العراقية، ورفض تحويل العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات ‏الإقليمية”.
كما بحث الكاظمي مع رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني الشؤون الحكومية والخدمية والصعوبات وقضايا مواطني الإقليم
كما التقى الكاظمي رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني وبحث معه الانسداد السياسي وسبل الحل عبر الحوار لحفظ الاستقرار وتلبية رغبة العراقيين دون تمييز
وذكر المكتب ان “الطرفين بحثا التحديات الأمنية المختلفة، وأهمية مواصلة التنسيق المشترك بين بغداد وأربيل؛ لمعالجة عدد من الملفات في مقدمتها مكافحة الإرهاب، والاعتداءات المتكررة على الأراضي العراقية، والّا تكون أرض العراق في أي مكان منطلقاً، أو مأوى لتهديد دول الجوار”.
وفي مقابة لصحيفة لوفيغارو أوضح الكاظمي أن ما جرى في المنطقة الخضراء الشهر الماضي ما هو إلا عرض عضلات من جميع الأطراف السياسية وبيّن إن للتيار الصدري الأحقية في تشكيل الحكومة إلا أنه انسحب من البرلمان ما أتاح الفرصة لمنافسيه أن يملؤوا فراغه ويتحولوا الى أكبر كتلة في البرلمان. جميع القوى السياسية العراقية ما زالت فتية على القيم الديمقراطية ولا تجيد لعبة السياسة الديمقراطية الحديثة.
على صعيد آخر أوضح عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني مهدي عبد الكريم في تصريح صحفي إن هناك تفاهمات مع الاتحاد الديمقراطي بشأن مرشح رئاسة الجمهورية، لافتاً إلى أنها وصلت إلى مراحلها النهائية وسيكون لنا مرشح واحـد خلال الأيـام المقبلة.