بلاسخارت تدعو للحوار … والصدر يريده علني
دعت المبعوثة الأممية للعراق جنين بلاسخارت الأطراف العراقية لوقف خلافاتهم والانخراط بحوار يبعد البلاد عن صراع بات محتمل في ظل الانسداد السياسي الحاصل منذ أشهر.
رحب رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، باحاطة مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة جينين بلاسخارت أمام مجلس الامن الدولي أمس الثلاثاء.
وأوضح الصدرفي تغريدة له موافقة التيار على الحوار شرط أن يكون علنياً ومن أجل إبعاد كل المشاركين في العمليات السياسية والانتخابية السابقة ومحاسبة الفاسدين تحت غطاء قضاء نزيه. بحسب تعبيره
قالت جنين بلاسخارت في تدوينة لها إنه “بعد جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، هناك استنتاج واحد فقط: لقد حان الوقت لجميع الأطراف للجلوس على طاولة الحوار، والالتزام الجماعي بحلول ملموسة وسحب البلاد من الحافة”.
وأكدت جنين بلاسخارت خلال الاجتماع بالامس، أن النظام السياسي العراقي لم يستطع حتى الآن بأن يلبي مصالح العراقيين ومطالبهم وأن يضعوا المصلحة الوطنية فوق أي شيء آخر.
وقالت بلاسخارت خلال إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي في اجتماعه الدوري لنقاش الوضع في العراق: “خلال الأشهر الاثني عشر الماضية كان للشقاق ولعبة النفوذ السياسي الأولوية على حساب الشعور بالواجب المشترك وقد تركت الأطراف الفاعلة على امتداد الطيف السياسي البلد في مأزق طويل الأمد، وكان العراقيون رهينة لوضع لا يمكن التنبؤ به ولا يمكن احتماله، ليتحول إلى اشتباكات مسلحة. لا يوجد أي مبرر للعنف”.
ووصفت بلاسخارت التطورات الأخيرة في العراق بالمأساوية، ورأت أنها نتيجة لعدم قدرة الطبقة السياسية في العراق على الحسم “فشلت الأطراف على اختلاف انتماءاتها بوضع المصلحة الوطنية فوق أي شيء آخر، وتركت البلد في حالة جمود طال أمدها، ما أدى إلى تغذية الضغط العارم”.
وعبّرت بلاسخارت عن أسفها لأن الصراع على السلطة ساد بدلاً من الحس الوطني العام بالواجب المشترك وكنتيجة مباشرة للتقاعس الذي طال أمده، وقالت إن العراق “شهد ساعات حرجة وخطيرة للغاية مع الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة”، وفي غضون كل تلك الأحداث “كان المواطن العراقي العادي رهينة وضع لا يمكن تحمله ولا يمكن التنبؤ بعواقبه”.
تعلم اللغة الآرامية عبر الإنترنت: شريان حياة للغة مهددة بالانقراض
برلين — في فصل دراسي رقمي هادئ تستضيفه جامعة برلين الحرة، يجلس عدد قليل من الطلاب من مختلف…