كينو كبرئيل يوضح بعضَ المغالطات عن شعبنا السرياني ودوره السياسي في المنطقة
أوضحَ السياسيُّ السرياني "كينو كبرئيل" وفي لقاءٍ مع منظمةِ "فيلوس"، هويةَ شعبِنا السريانيِّ والمغالطاتِ والأفكارِ النمطية، ودورِه السياسيِّ المحوريِّ لتحقيقِ التوازنِ في المنطقة.
على خلفيةِ التغييبِ المتعمدِ لشعبِنا السرياني الكلداني الآشوري ودورِه التاريخيِّ والحضاريِّ والثقافيِّ وحتى السياسيِّ في الشرقِ الأوسط، أجرى “كينو كبرئيل” السياسيُّ السريانيُّ لقاءً مع “هديل عويس” الباحثةُ في منظمةِ “فيلوس”، وذلك لتسليطِ الضوءِ على البعدِ التاريخيِّ والحضاريِّ لشعبِنا في المنطقة، وإمكانيةِ تفعيلِ دورِه السياسيِّ في بلدانِه الأصليةِ “بيث نهرين”
“كبرئيل” وخلال اللقاء، أوضحَ بعضَ المغالطاتِ والأفكارِ النمطيةِ عن شعبِنا، قائلاً إنّ وجودَ السريانِ في هذه الأرض “بيث نهرين” يعودُ لآلافِ السنواتِ قبلَ الميلاد، وهو شعبٌ أصيلٌ لهذه الأرض، وهو شعبٌ وقوميةٌ لا يجوزُ ربطُها أو حصرُها بإحدى الطوائفِ الدينية، إذ أنّ عدةَ كنائسَ في الشرقِ الأوسطِ تعودُ للشعبِ السرياني، لكنها قُسِّمت منذُ مئاتِ السنين لأسبابٍ عقائدية.
وأردفَ “كبرئيل” بأنّ شعبَنا يشكلُ نحوَ خمسةَ عشر بالمئةِ من سكانِ الشرقِ الأوسطِ عامةً، ومن سكانِ سوريا بشكلٍ خاص، ويعودُ هذا الانخفاضُ في تعدادِهم لموجةِ الهجرةِ المتواصلةِ منذُ ثلاثينَ عاماً، والتي ازدادت خلال سنواتِ الحربِ السورية.
وعن دورِ شعبِنا سياسياً، قال “كبرئيل” إنّ دورَه أساسيٌّ وفعالٌ في المنطقة، لكن يتمُّ تغييبُه وتناسيه عمداً مع الأسفِ الشديد، إذ يُعتبرُ الشعبُ السريانيُّ حجرَ الزاويةِ لأيِّ حلٍّ سياسيٍّ مقبلٍ في سوريا والشرقِ الأوسطِ ككل، وذلك بالشراكةِ مع الشعوبِ الأرمنيةِ والقبطيةِ وغيرِها من الشعوبِ المسيحيةِ في المنطقة.
آخر صنّاع العود في دمشق: إرث عائلة مسيحية
دارمسوق (SyriacPress) — في الأزقة المتعرجة لحيّ باب توما في دارمسوق (دمشق) القديمة، تتلاشى…