قرارات مصرفية لبنانية ودعوات عربية لحل الأزمة
قررت مصارفُ لبنانَ إغلاقَ أبوابِها حتى إشعارٍ آخر، على خلفيةِ الأزمةِ الاقتصاديةِ الخانقة، وجاءَ ذلك تزامناً مع زياراتٍ أجراها مسؤولون عرب لزعماءَ لبنانيين.
على خلفيةِ التدهورِ الاقتصاديِ في لبنان وسلسلةِ عملياتِ اقتحامِ المصارفِ من قبلِ المودعين اللبنانيين، وفي ظلِّ انعدامِ أفقِ حلِّ الأزمةِ اللبنانية، قررت المصارفُ اللبنانيةُ إقفالَ كافةِ فروعِها في البلادِ حتى إشعارٍ آخر، والاكتفاءَ بخدمةِ الصرّافِ الآلي للأفرادِ وخدمةِ الزبائنِ للشركات.
وفي السياق، أجرى الأمينُ العامُ المساعدُ للجامعةِ العربية “حسام زكي”، لقاءاتٍ مع مسؤولينَ لبنانيين وزعماءِ الكتلِ النيابية، وقال في تصريحاتٍ إنّه استشعرَ تبايناً كبيراً في وجهاتِ النظرِ بين الزعماءِ السياسيين، فضلاً عن ضعفِ قنواتِ التواصلِ فيما بينهم، الأمر الذي قد يُدخِلُ البلادَ في وضعٍ شديدِ الصعوبة، خاصةً في ضوءِ حالةِ الانشغالِ الدوليِّ بالأزمةِ الأوكرانية.
وحذر “زكي” من أنّ لبنان لا يتحمل حالةَ الاعتيادِ على الازمةِ أو القبولَ بالفراغِ الرئاسي، في ظلِّ الأزمةِ الاقتصاديةِ الشديدة التي انعكست على الحالةِ المعيشيةِ للمواطنين، وعلى الوضعِ الاجتماعيِّ في البلادِ على نحوٍ يمثل مصدرَ قلقٍ وانزعاجٍ لكافةِ محبِّي لبنانَ وداعميه، على حدِّ تعبيرِه.
وجدد “زكي” استعدادَ الجامعةِ العربيةِ للقيامِ بأيِّ دورٍ يُطلَبُ منها لمساعدةِ لبنان، في تجاوزِ الأزمةِ السياسية، خاصةً وأن كافةَ الأطرافِ التي التقاها رحبت بمواكبةِ الجامعة العربيةِ للبنان في هذه المرحلةِ المهمة، وفقاً لبيانِ الجامعةِ العربية.
الجبهة المسيحية في لبنان تدعو إلى احترام حق المغترب اللبناني بصناعة القرار الوطني
لبنان- عقدت الجبهة المسيحية في لبنان، اجتماعها الدوري في مقرّها في الأشرفية، وأصدرت خلاله …