المكون السرياني في لجنة مهجري راس العين يطالب بتامين عودة امنة للمهجرين
قال "صبحي ملكي" عضو لجنة مهجري "رأس العين"، إنهم أطلقوا حملةً للمطالبة بالعودة الآمنة لمهجري مدينةِ "رأس العين" إلى ديارِهم، وفي ذات السياق، تحدث "ملكي" عن تواجد الشعب السرياني في مدينة "رأس العين"، التي لم يتبقَّ فيها اليوم سوى بعض الأفراد.
في الذكرى السنوية الثالثة للغزو التركي لمدينتي “رأس العين” و”تل أبيض”، عقدت لجنة مهجري “رأس العين” مؤتمراً صحفياً بمخيمِ “رأس العين” غرب “الحسكة”، أعلنت فيه عن إطلاق حملة “العودة الأمنة حقٌّ مشروع”
وحول هذه الحملة، أجرت فضائيةُ “سورويو” مقابلة مع ممثل المكون السرياني في اللجنة “صبحي ملكي”، الذي قال إنّهم قرؤا بياناً باللغات الثلاث السريانية والعربية والكردية.
وأضاف “ملكي” بأن البيان تحدث عن تهجير أهالي “رأس العين”، بسبب الهجمات التي قامت بها دولة الاحتلال التركي على شعوب المدينة، ومنهم شعبنا السرياني الآشوري الكلداني، الذي كان قد وصل تعداده إلى مئة وخمسين عائلة، وكان يعيش بأمان وسلام في المدينة مع بقية الشعوب.
وأردف “ملكي” بأنه وبعد الحرب والاحتلال، لم يتبقَّ من أبناء شعبنا سوى بعض الأفراد والمسنين، ممن لم يستطيعوا الخروج من المدينة، وهذا يدل على أن شعبنا قد اندثر من المدينة التاريخية، التي كان قد ساهم بشكل كبير في تأسيسها.
وتحدث “ملكي” عن مكانة مدينةِ “رأس العين” في قلوب شعبِنا، الذي عاش فيها مئات السنين، وطالب أبناءَ شعبنا والجهات الفاعلة في الملف السوري، بالمساعدةِ بتحريرها من الإرهاب، لتأمين العودةِ الآمنة والطوعية لأهلها من كافة الشعوب.
قسد تفند المعلومات حول عقد لقاءات مع جهات تركية
بعد انتشار معلوماتٍ مضللة في الآونة الأخيرة عن قوات سوريا الديمقراطية وقائدها “مظلوم…