اسرائيل: قبل ترسيم الحدود ضخ عكسي في “كاريش”
إعلان للشركة المشغلة لحقل غاز كاريش جاء "كبالون اختبار" قبيل الرد الإسرائيلي على وساطة واشنطن لترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان. اختبار لعمليات الضخ يرافقه اختبار لردة فعل لبنان.
أعلنت شركة “إينيرجيان” للطاقة يوم الأمس بدء الضخ التجريبي العكسي بين الأراضي الإسرائيلية وحقل كاريش البحري للغاز في شرق البحر المتوسط، في منطقة متنازع عليها بين تل أبيب وبيروت تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعاً
وقالت الشركة إنه “بعد الحصول على موافقة من وزارة الطاقة الإسرائيلية لبدء إجراء اختبارات معينة، بدأ تدفق الغاز من الشاطئ” إلى منصة تفريغ تخزين الإنتاج العائم في كاريش الواقع على مسافة نحو 80 كيلومترا غربي مدينة حيفا.
وبحسب إينيرجيان، فإن الاختبارات التي تستغرق عدة أسابيع بمثابة “خطوة مهمة” نحو استخراج الغاز من حقل كاريش.
ونقل موقع “واللا” الإلكتروني عن مصادر إسرائيلية رفيعة قولها إن إسرائيل أبلغت لبنان، بواسطة هوكشتاين، أن ضخ الغاز هو جزء مهم في عملية تشغيل المنصة، ولا يشكل بداية لاستخراج الغاز.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن بلاده ستمضي قدما في خطط الاستخراج، حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق، محذرا حزب الله من أن أي هجوم سيواجه ردا حازماً.
أوساط سياسية لبنانية قالت أن العملية التي تقوم بها إسرائيل هي من البر باتجاه البحر، وتندرج في إطار التجارب النهائية، وليس استخراج النفط، بحسب ما أبلغ به الأميركيون الجانب اللبناني، مؤكدة في الوقت عينه أن الاتصالات بشأن ترسيم الحدود والطرح الأميركي الأخير لم تتوقف، بل الاستيضاحات متبادلة حول النقاط التي طرح عليها الإسرائيليون ملاحظاتهم، وقد تنتقل إلى الإطار الرسمي في المرحلة المقبلة.
اشتباك على الحدود الإسرائيلية المصرية يوقع قتلى بين الطرفين
أعلن الجيشُ الإسرائيليُّ مقتلَ ثلاثةِ جنودٍ إسرائيليين، وإصابةِ آخرين برصاصِ مُسَلَّحٍ في …