11/10/2022

مجلس بيث نهرين القومي يستذكر شهداء شعبنا

أصدرت الهيئةُ الرئاسيةُ لمجلسِ "بيث نهرين" القومي بياناً بمناسبةِ الذكرى السنويةِ لشهداءِ المجلس، وتعهدت بالسيرِ على دربِ الشهداءِ لتحقيقِ حريةِ شعبِنا ونيلِ حقوقِه المشروعةِ في أرضِ الأجداد "بيث نهرين"

بمناسبةِ الذكرى السنويةِ الثالثةِ والعشرينَ لشهداءِ مجلسِ “بيث نهرين” القومي، أصدرَ المجلسُ يومَ الاثنين بياناً للرأيِ العام، قال فيه إن تاريخَ نضالِه تمت كتابتُه بدماءِ عشراتِ الشهداء وأظهر طريقَ الخلاصِ لشعبِنا، وأضافَ بأن منارةَ شهدائِنا أُشعِلَت بتاريخِ العاشرِ من تشرين الأول عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وتسعةٍ وتسعين، بشهادةِ الحورو “أبجر” “جورج فرانسيس” بجبالِ “زاغروس”، وبدأت تنيرُ الظلمةَ التي كانت مخيمةً على وطنِنا.
وأردفَ البيانُ بأنّ العشرات من شهدائنا رفعوا رايةَ النصر ونقلوها من يدٍ ليد، وقاموا ببثِّ الأملِ لشعبِنا بنضالٍ من الممكنِ له أن يجلبَ النصرَ ويحققَ الوحدةَ القوميةَ والعيشَ الكريمَ لشعبِنا، كما جابهوا القوى الحاكمةَ التي قسمت وطننا وشعبَنا، ورفضوا العبوديةَ والاستسلام.
وأكدَ البيانُ بأنّ الشهداءَ الذين يمثلون القرارَ الكاملَ لنضالِ المجلس، والقيمَ المشتركةَ لشعبنا، ويتمُّ استذكارُهم في كلِّ مكانٍ وبكلِّ فخر، لأنهم حاربوا ودافعوا عن شعبنا ضدَّ الدولِ الاستعماريةِ وتنظيمِ “داعش” البربري عدوِّ البشرية.
وأكد البيانُ أنّ الشهداءَ وبهدفِ رسمِ مستقبلٍ مشترك، ردوا بكلِّ جبروتٍ على هجماتِ أعدائِنا دون وضعِ حدودٍ أو اختلافٍ في المذهبِ أو الاسم، وأظهروا حتى آخرِ رمقٍ إرادةَ الارتباطِ بالحرية.
وأوضحَ أن شهدائَنا مثلوا قيمَ الأمةِ الديمقراطيةِ وحريةِ المجتمعات وطبقوا فلسفةَ العيشِ المشتركِ لشعوبِ الشرق الأوسطِ وشمال وشرق سوريا، لتحقيقِ نظامِ الإدارةِ الديمقراطيةِ والحكمِ الذاتيِّ والكونفدرالي.
ولفت البيانُ إلى أنّ استراتيجيةَ المجلسِ للخلاص، تضم شعبَنا وأهدافَه الكبيرة، لأن شهدائنا ضحوا بأرواحِهم المقدسةِ دونَ تردد، وباتوا ضماناً لحريةِ شعبنا، وممثلي الحقيقةِ والغِنى ضمن تاريخِنا وثقافتِنا، وكانت وصيتُهم ولاتزالُ لرفاقِهم ولشعبنا، أن يتمَّ تحريرُ “بيث نهرين” من القوى الحاكمة، وأن تصل للمدنيةِ الحديثةِ والمتطورة.
وشددَ البيانُ على ضرورةِ التزامِ المناضلينَ بأهدافٍ وأعمالٍ وتضحياتٍ كبيرة، للتغلبِ على سياسات الإنكارِ والإلغاءِ التي تُمارَسُ على شعبنا، محذراً من أنّ عدمَ الردِّ بشكلٍ مناسبٍ وموازيٍ لنضالِ شهدائنا، لن يساهمَ في تنحيةِ مخاطرِ المرحلة، ولذلك ولأجل وجودِ شعبِنا وتحقيقِ مطالبِه بإدارةِ نفسِه، فإنّ مخرجاتِ المؤتمرِ الخامسِ للمجلسِ تُعتَبَرُ وظيفةً أساسيةً يجب تطبيقُها، وهذه المرحلةُ هي مرحلةُ الموتِ بجبروتٍ وقوةٍ للدفاعِ
عن وجودِنا، والتضحيةِ لاتخاذِ خطواتٍ نحوَ تحقيقِ أهدافِ شهدائِنا.
واختتمَ المجلسُ بيانَه بالقول، إنّه وبهذه المناسبة، سنحقق الوعدَ لشهداءِ نضالِنا وشعبِنا، وسنرفعُ رايةَ حريةِ أمتنا وسندافع عن شعبنا ضدَّ أعدائنا وهجماتِهم، وسنستذكر وبكلِّ مكانٍ شهدائنا، الذين سنتمكنُ برئاستهم وبتنظيمِنا وشعبنا الوصولَ لأهدافِنا، وعلى هذا الأساس وبكل احترام، نستذكر شهداءَ نضالِنا وشعبِنا الخالدين.

‫شاهد أيضًا‬

عائلات عراقية وأخرى من دير الزور تخرجان من مخيمي الهول والعريشة

الحسكة-شمال وشرق سوريا- ىفي ظل التعاون بين الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سو…