بعد سنواتٍ من العمل السياسي، وفاة الناشطة السورية “منتهى الأطرش”
عن عمرٍ ناهر ثلاثٍ وثمانين عاماً، توفيت الناشطة السورية “منتهى الأطرش” ابنة قائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش، وذلك يوم أمس في منزلها بالعاصمة دمشق.
هذا ونُقل جثمانها إلى مسقط رأسها في بلدة القريا جنوب السويداء، حيث أُقيمت لها مراسيم التشييع اللائقة بحضور عدد من الوجهاء والشخصيات وجمع غفير من أبناء البلدة.
من جانبه نشر رئيس المجلس السرياني العالمي “بسام سعيد اسحق” على صفحته الرسمية منشوراً نعى فيه وفاة الناشطة، مشيراً إلى أنه ومع بدايات الثورة في سوريا واندلاع الحراك الشعبي السلمي عام ٢٠١١، كانت تُعقد الكثير من لقاءات أعضاء مجلس إدارة المنظمة السورية لحقوق الانسان في منزل الناشطة منتهى.
وعند مشاركتها في مجالس عزاء شهداء الثورة من المتظاهرين السلميين، كان يُطلب منها إلقاء كلمة حيث كان لحضورها وكلماتها وقعٌ كبير على الشعب، فتميزت بامتلاكها رمزية ومصداقية كما كان لحضورها تعبير واضح عن اللُحمة الوطنية الحقيقية بين السوريين لا اللُحمة الوطنية المزيفة.
وأشار اسحق إلى أن الظلاميين حاولوا مراراً وتكراراً تضييق الخناق على الناشطة منتهى ومحاصرة حركتها، لكنهم فشلوا بذلك.
ويُشار إلى أن “منتهى الأطرش” خريجة من كلية الآداب جامعة القاهرة، ومن آوائل الداعمين لثورة الشعب في سوريا، وعُرفت بمواقفها الرافضة للحلول العسكرية في حل الأزمة السورية.
اجتماع بين رؤساء الكنائس في حلب وممثلين عن إدارة العمليات العسكرية
مع سقوط النظام السوري الاستبدادي السابق، وسيطرة هيئة تحرير الشام على الحكم في الثامن من ال…