مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي تشيع جثمان الشهيد إبراهيم ميخائيل

إثرَ استشهادِه منذُ أيامٍ نتيجةَ استهدافِه من مسيرةٍ تابعةٍ للاحتلالِ التركيِّ قربَ مخيمِ “نوروز”، ودَّعَ أهالي مدينةِ “ديريك” جثمانَ عضوِ قواتِ “السوتورو” الشهيد “إبراهيم بسام ميخائيل” “أريو”، حيث تم نقلُ جثمانِه من المشفى الوطنيِّ بالمدينةِ في موكبٍ مهيبٍ من أبناءِ شعبِنا وأهالي المدينةِ ومؤسساتِ مجلسِ “بيث نهرين” القوميِّ وقوى الأمنِ الداخليِّ ورجالِ الدين.
وحُمِلَ جثمانُ الشهيدِ من قبلِ رفاقِ دربِه وساروا به في شوارعِ المدينة، ومن ثم توجهوا إلى مركزِ قواتِ “السوتورو”، حيث تم الوقوفُ دقيقةَ صمتٍ على أرواحِ الشهداء، وتلاوةُ الصلواتِ والتراتيلِ على روحِ الشهيد من قبلِ رجالِ الدين.
وبعدَها ألقى عضوُ مجلسِ “بيث نهرين” القومي “أفرام إسحق” كلمةً قال فيها، إن “ديريك” منبعُ الأبطالِ والشهداء، ولم تبخل يوماً في تقديمِ التضحياتِ والقرابينِ في سبيلِ حريةِ وكرامةِ شعوبِ المنطقة، وإن وقفةَ شعوبِ ومكوناتِ المدينةِ دليلٌ على أواصرِ الأخوةِ والعيشِ المشترك، مضيفاً بأنّ الشهيدَ لم يتوانَ في أداءِ واجبِه في الدفاعِ عن الأرضِ ضدَّ الاحتلالِ التركيِّ ومرتزقتِه، وأكد “اسحق” مواصلةَ شعوبِ المنطقةِ الدفاعَ عن أمنِ واستقرارِ وحريةِ المنطقةِ حتى الرمقِ الأخير.
وتقدمَ “اسحق” باسمِ مجلسِ “بيث نهرين” القومي ومؤسساتِه بتعازيه لعائلةِ الشهيدِ وشهداءِ شمالِ شرقِ سوريا.
كما ألقى “عبد الرحمن خيركي” الرئيسُ المشتركُ لمجلسِ عوائلِ الشهداءِ في “ديريك”، كلمةً أكدَ فيها السيرَ على دربِ الشهداءِ وترسيخِ مفهومِ أخوةِ الشعوبِ بين المكونات، في سبيلِ حريةِ وكرامةِ الشعوبِ والعيشِ المشترك.
ومن ثم شُيِّعَ جثمانُ الشهيدِ إلى ناحيةِ “قبري حيووري” حيث تم استقبالُه من قبلِ فرعيةِ حزبِ الاتحادِ السريانيِّ في “قبري حيووري”، من ثم شُيِّعَ لمدينةِ “الحسكة” مروراً بمدينةِ “القامشلي”، ليوارى الثرى اليوم السبت إلى مثواهِ الأخير في مزارِ شهداءِ السريانِ الآشوريين.