حريق في سجن سياسي إيراني يودي بحياة أربعة وإصابة واحد وستين شخصاً
أدى حريق في سجن إيفين شمال طهران إلى مقتل عدد من النزلاء وإصابة العشرات منهم، وسط سماع إطلاق للرصاص، في حين وجهت الولايات المتحدةُ تحذيراً لحكومة طهران لتوخي الحذر في التعامل مع الأحداث داخل السجن، الذي يضم نزلاء من جنسيات متعددة، إضافة للسياسيين.
اندلعت اشتباكات بين المعتقلين وحراس الأمن داخل سجن إيفين شمال طهران، إضافة لحرائق في عدد من العنابر، ما أسفر عن سقوطِ أربعةِ ضحايا وإحدى وستين إصابة، كما عمدت السلطاتُ لإغلاقِ كافةِ الطرقِ المؤديةِ للسجن.
وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران، إن حريقا اندلع في سجن إيفين، إضافة لإطلاق الرصاصِ من قبل القوات الأمنية.
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش سلطات السجن باستخدام التهديد بالتعذيب والسجن إلى أجل غير مسمى لإخضاع النزلاء، وكذلك إجراء استجوابات طويلة معهم وحرمانهم من الرعاية الطبية.
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية عبر المتحدثِ باسمها “نيد برايس”، من أن إيران تتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة مواطنيها المحتجزين بدون وجه حق، والذين يجب إطلاق سراحهم فوراً، مضيفاً أن “واشنطن” تتابع بشكل عاجل التقارير عن الحادث.
ويضم السجن في الغالب محتجزين يواجهون تهما أمنية، ومنهم إيرانيون مزدوجو الجنسية، ولطالما انتقدت جماعات حقوقية غربية السجن، كما أدرجته الحكومة الأمريكية على القائمة السوداء عامَ ألفينِ وثمانيةَ عشر، بسبب ما يشهده من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
ومن بين المواطنين الأمريكيين الآخرين المحتجزين في إيفين، خبير البيئة مراد طهباز الذي يحمل الجنسية البريطانية أيضاً، ورجل الأعمال عماد شرقي، وذلك وفقا للمحامي الحقوقي سعيد دهقان.
وسائل الإعلام السريانية تحتضن اللغة السريانية للحفاظ على التاريخ والهوية
لم يستسلم المجتمعُ المسيحيُّ في سوريا والعراق للظروفِ السياسيةِ والهجماتِ الإرهابية التي ع…