رفض صدري للحكومة.. وتأجيل في السلام
أعلن التيار الصدري موقفه من تكليف السوداني لرئاسة الحكومة العراقية واصفاً إياه بحكومة مجربة رافضا الاشتراك فيها بأي شكل.
بعد يومين من انتخاب الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد وتكليفه لمرشح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني تولي تشكيل الحكومة، جاء الرد الصدري على ما أنتجه الحراك الدبلوماسي بين القوى السياسية العراقية التي خلَصت إلى الصيغة الحالية، برئيس توافقي من المكون الكردي وحكومة بقيادة الإطار.
موقف متوقع من التيار الصدري الذي نشر عبر حساب “وزير القائد” صالح محمد العراقي، المقرب من مقتدى الصدر، نشر تغريدة معلناً فيها رفضه القاطع مشاركة الصدريين في حكومة “ائتلافية ميليشياوية مجربة” بحسب تعبيره.
وبين العراقي أن هذه الحكومة لم ولن تلبي طموح الشعب، ولا تتوافق مع مبدأ (المجرب لا يجرب)، بعد أن أُفشلت مساعي تشكيل حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية، يسود فيها العدل والقانون والقضاء النزيه، وينحصر السـلاح فيها بأيدي القوات الأمنية الوطنية البطلة.
وشدد زعيم التيار الصدري على رفضه القاطع والواضح والصريح لاشتراك أي من التابعين له ممن هم في الحكومات السابقة أو الحالية، أو ممن هم خارجها، أو ممن انشقوا عن التيار سابقاً أو لاحقاً، سواء من داخل العراق وخارجه.
وفي قصر السلام، تم تأجيل مراسم الاستلام والتسليم لمنصب رئاسة الجمهورية العراقية بين الرئيسين السابق برهم صالح، والحالي عبد اللطيف رشيد إلى يوم غد الإثنين على أبعد تقدير، بسبب عدم اكتمال التحضيرات اللازمة.
مقربون من الإطار التنسيقي أفادوا بأن التشكيلة الوزارية للسوداني ستكون جاهزة خلال مدة تتراوح من عشرةٍ لخمسةَ عشر يومًا، من تاريخ تسلمه المنصب من قبل رئيس الجمهورية حيث يجري السوداني جولة مشاورات مع القوى السياسية ليحصل على توليفة توافقية بين جميع الأطراف.
تقرير يحذر من تراجع عدد المسيحيين في العراق
نشر موقعُ “ريجستر” الإخباريُّ تقريراً أشارَ لمخاوفٍ من انخفاضِ أعدادِ المسيحيي…