بعد إسرائيل.. لبنان يرسم حدوده البحرية مع قبرص
زارَ وفدٌ قبرصيٌّ الرئيسَ اللبنانيِّ "ميشيل عون"، لبحثِ ترسيمِ الحدودِ بينَ البلدين، وتوصل الجانبانِ لصيغةٍ مشتركة، وذلك عقبَ نجاحِ لبنانَ وإسرائيلَ في التوصلِ لاتفاقٍ حول الحدودِ البحريةِ بينهما.
بعدَ نجاحِ الجانبين اللبناني والإسرائيليِّ في التوصلِ لاتفاقٍ حولَ الحدودِ البحريةِ بينَهما، توجهت أنظارُ لبنانَ نحوَ الجانبِ الشماليِّ والغربيِّ من حدودِه البحرية، أي قبرص وسوريا.
وعليه، استقبلَ الرئيسُ اللبنانيُّ “ميشيل عون” وفداً قبرصياً في قصرِ “بعبدا”، لبحثِ موضوعِ الحدودِ البحريةِ بين البلدين.
وخلال اللقاء، أكد “عون” أن مسألةَ الترسيمِ مع قبرص ليست بهذه الصعوبة، في إشارةٍ منه للصعوباتِ التي واجهها لبنانُ في الترسيمِ مع إسرائيل.
وبعدَ لقاءِ “عون”، زار الوفدُ القبرصيُّ وزيرَ الأشغالِ “علي حميه”، وعُقِدَ اجتماعٌ بحضورِ أعضاءِ هيئةِ قطاعِ النفطِ وضباطٍ من مصلحةِ الهيدروغرافيا في الجيش، نوقشت فيه المسائلُ التي أثيرت في اجتماعِ “بعبدا”، وتم التوصلُ لصيغةٍ وفق الإجراءاتِ القانونيةِ المتبعةِ والمتعلقةِ بتعديلِ الحدودِ البحرية.
نائبُ رئيسِ مجلسِ النوابِ اللبناني “الياس بو صعب”، قال إنّ الصيغةَ تعتمدُ شمالاً خطَّ الوسطِ بين لبنان وقبرص، على أن تُحَدَّدَ نقطةُ الالتقاءِ بعد أن يتفق عليها لبنانُ وسوريا.
وبناءً على الاتفاقِ المبدئي، أصدرت الحكومةُ اللبنانيةُ قراراً بتشكيلِ لجنةٍ لتحضيرِ وإعدادِ مشاريعِ تحديدِ المنطقةِ الاقتصاديةِ الخالصةِ مع كلٍّ من قبرص وسوريا.
ورغمَ المساعي اللبنانيةِ التي من شأنِها دفعُ عجلةِ الاقتصادِ في البلاد، وإدخالُ لبنانَ في قائمةِ الدولِ المنتجةِ للنفط، إلا أنّها تأتي في خضمِّ فراغٍ سياسيٍّ عميقٍ يتمثلُ بعدمِ قدرةِ الفرقاءِ السياسيينَ على اختيارِ رئيسٍ جديدٍ للجمهورية.
إبراهيم مراد يرحب بانتفاضة النواب المعارضين ووحدتهم ضد حزب الله
فورَ إصدارِ نوابِ المعارضةِ اللبنانيةِ والنوابِ التغييريين والمستقلين بياناً مشتركاً حولَ …