سفاح حي التضامن حر طليق في دمشق…وفيديوهات جديدة مسربة
ما يزال مرتكب "مجزرة التضامن" في سوريا، الرائد في مخابرات النظام السوري أمجد يوسف "حرا طليقا"، وعلى رأس عمله بقاعدة عسكرية في منطقة "كفرسوسة" بالعاصمة دمشق، حسب ما كشف عنه تقرير جديد نشرته صحيفة "الغارديان".
على الرغم من مضي أشهر على كشف خيوط مجزرة مروعة ارتكبت بحق عشرات المعتقلين الذين كبلوا وطمست أعينهم، ليرموا بدم بارد بالرصاص ويلقوا جثثاً هامدة عام 2013 في حفرة بحي التضامن، جنوب العاصمة السورية دمشق، إلا أن القاتل لا يزال حراً طليقاً، حيث ظهر في مقطع مصور جديد يقتل نساء ويرميهن في الحفرة المشؤومة قبل أن يشعل النار بالجثث.
ولفتت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها إلى تسجيل مصوّر غير منشور، قالت إنها اطلعت عليه، ويُظهر “أمجد يوسف” وهو يطلق النار على ما يصل إلى ست سيدات ضمن حفرة، ثم يشعل النار فيها وتتولى جرافة ردمها، فيما يبدو أنها محاولة محوِ آثار الجريمة.
فقد أكدت مصادر مطلعة أن ضابط المخابرات في جيش النظام السوري الذي نفذ واحدة من أكثر المجازر دموية، والتي أُطلِقَ عليها اسم “مذبحة التضامن”، يعمل في قاعدة عسكرية خارج دمشق على الرغم من ارتكابه اثنتي عشرة عملية قتل جماعي أخرى.
إذ تبين أن “أمجد يوسف”، الرائد في إحدى وحدات المخابرات السورية، ما زال يواظب على عمله في قاعدة “كفرسوسة” منذ أكثر من ستة أشهر، أي منذ انكشاف المجزرة المروعة التي نفذت في حي التضامن، بحسب ما نقلت صحيفة “الغارديان” عن زملاء سابقين له.
الصليب السرياني للإغاثة والتنمية يعلن استكمال توزيع المدخلات الزراعية على الفلاحين
شمال وشرق سوريا – ضمن جهودها في المجالين الإغاثي والتنموي، أعلنت منظمة الصليب السريا…