مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس يحتفل برسامة شمامسة في ديريك

بهدفِ تثبيتِ أبناءِ شعبِنا السرياني الكلداني الآشوريِّ في أرضِهم التاريخيةِ وكنائسِهم، احتفلَ نيافةُ الحبرِ الجليل “مار موريس عمسيح” مطرانُ أبرشيةِ الجزيرةِ والفرات للسريانِ الأرثوذكس، برسامةِ ثلاثةٍ وعشرينَ شماساً في كنيسةِ القديسةِ “مارت شموني” بمدينةِ “ديريك”، بحضورِ عددٍ من الكهنةِ والشمامسةِ وجمعٍ غفيرٍ من أبناءِ شعبِنا.
وعاون نيافتَه بالقداسِ الإلهي، قدسُ الأبِ الفاضل “بشارة شمعون” كاهنُ الكنيسة، وقدسُ الأبِ الفاضل “دودو مراد” كاهنُ كنيسةِ “مار دودو”
وفي عظتِه، وجّه نيافةُ المطرانِ رسالةً بأن هذه الرسامةَ هي تأكيدٌ على صمودِ شعبِنا وتشبّثه بأرضِه، أرضِ الأجداد.
كما توجّه للشمامسةِ الجُدد المرتسمين وأوصاهم بالسيرِ في مخافةِ اللهِ وعيشِ حياةٍ ترضيه وتوافق مشيئتَه، وأن يكونوا ملتزمين بكنيستِهم ومواظبين في خدمةِ مذبحِ الرب الغافر، مصلّياً أن يختار البعضُ منهم التكرّس الكلّي لخدمةِ كنيسةِ الرب.
وفي تصريحٍ لفضائيةِ “سورويو”، قال نيافتُه إنّ الرسامةَ جاءت تزامناً مع عيدِ القديسة “مارت شموني”، المصادفِ للثلاثين من تشرين الأول، وسأل نيافتُه أن يعمَّ السلامُ في الجزيرةِ السورية وسوريا عموماً.
وتوجه نيافتُه بالشكرِ لفضائيةِ “سورويو” لما لها من دورٍ في إيصالِ صوتِ شعبِنا للعالمِ أجمع، وكونَها صلةَ الوصلِ بينَ أبناءِ شعبِنا في الوطنِ والمهجر.