هيئة الإدارات المحلية والبيئة في شمال شرق سوريا تعقد مؤتمرها الثاني

تحت شعار “الديمقراطية الايكولوجية المؤمنة بحرية المرأة في شمال وشرق سوريا”، عقدت هيئة الإدارات المحلية والبيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، المؤتمر الثاني لبلديات الشعب في شمال وشرق سوريا، وذلك يوم أمس الأحد في صالة سردم بمدينة الحسكة.
حضر المؤتمر وفدٌ من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الرئيسة المشتركة لهيئة الإدارات المحلية والبيئة في شمال شرق سوريا “إلهام مطلي”، الرئيس المشترك لمقاطعة القامشلي “افرام اسحق”، وكافّة الرئاسات المشتركة لبلديات الشعب في الإدارات الذاتية والمدنية.
بدأت أعمال المؤتمر بقراءة التقرير السنوي لأعمال البلديات خلال السنوات الثلاث الأخيرة وتقييمها، بعدها ألقى نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في شمال وشرق سوريا “حمدان العبد”، كلمةً أكد فيها أن المنطقة حالياً هي في مرحلة البناء ومن واجب الجميع العمل ليلاً نهاراً من أجل بناء سوريا المستقبل.
تلاها كلمة الرئيسة المشتركة لهيئة الإدارات المحلية والبيئة في الجزيرة “بيريفان عمر”، تحدثت فيها عن دور مكتب المرأة في جميع بلديات شمال وشرق سوريا وعملها في تطوير المشاريع المتعلقة بالمرأة.
ومن ثم فُتح باب النقاش وطرح المداخلات مع الحضور لمناقشة أبرز الأعمال المنجزة والتي لم تُنجر والصعوبات التي واجهت العمل.
هذا وانتهى المؤتمر بقراءة بيانٍ ختامي من قبل الرئيسة المشتركة لهيئة الإدارات المحلية والبيئة في شمال شرق سوريا “إلهام مطلي”، أشارت فيه إلى أن دور البلديات يتضح في موضوعين أساسين، الأول هو تطوير الديمقراطية المباشرة، والثاني هو تقديم كافة الخدمات على المستوى المحلي.
وأشار البيان أيضاً إلى أن تطوير الاقتصاد المجتمعي أياً سيكون من أولويات عمل البلديات في المرحلة المقبلة، وعلى رأسها تطوير الجمعيات التعاونية واتخاذ كافّة الإجراءات اللازمة في هذا المجال.
واختُتم البيان بالتأكيد على أن مقررات المؤتمر ستعرض على اللجنة التحضيرية للعقد الاجتماعي والمجلس العام في شمال وشرق سوريا، من أجل المصادقة عليها لتصبح جزءً من العقد الاجتماعي، ولأجل بدء العمل على تطبيقها فعلياً عن طريق انتخابات خاصة بالبلدية.