وفدٌ من البرلمان الأوربي يزور دائرة العلاقات الخارجية ومزار الشهداء في القامشلي

قام وفدٌ من البرلمان الأوربي بزيارة لمقر دائرة العلاقات الخارجية بمدينة القامشلي وذلك يوم أمس الاثنين، حيث ضم الوفد ممثل كتلة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين في البرلمان الأوروبي “أندرياس شيدر” وممثل كتلة حزب الخضر في البرلمان الأوروبي “فرانسوا الفونسي”.
وجرى استقبالهم من قبل الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية “بدران جيا كرد” ونائب الرئاسة المشتركة “روبيل بحو”، وعضوة الهيئة الإدارية “كلستان علي”.
خلال الاجتماع تبادل الطرفان وجهات النظر حول عددٍ من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر تطورات الأزمة السورية، ورؤية الإدارة الذاتية بخصوص حل الأزمة بالشكل السياسي.
حيث تحدث “جيا كرد” عن أبرز التحديات التي تواجه الإدارة الذاتية على الصعيد الاقتصادي والإنساني والأمني، بالتزامن مع استمرار التهديدات التركية وهجماتها على المنطقة، الامر الذي يشكل خطراً كبيراً على الأمن الإقليمي والدولي معاً.
من جانبه قال “أندرياس شيدر” إن الإنجازات التي حققتها الإدارة الذاتية فيما يخص الديمقراطية والمساواة بين الشعوب، مثالٌ جيد للحل في العديد من المناطق السورية الأخرى، ودور المرأة في مشروع الإدارة الذاتية كان هاماً جداً.
بدوره أوضح “فرانسوا الفونسي” أنهم يعملون للحصول على مزيدٍ من دعم البرلمانيين الأوربيين والحكومات الأوربية، من أجل تقديم المساعدة والدعم لمناطق شمال شرق سوريا التي دافعت عن الإنسانية وواجهت الكثير من التحديات.
بعد انتهاء الاجتماع توجه الوفد الأوروبي لمزار الشهيد دليل صاروخان، حيث عُقد مؤتمرٌ صحفي هناك استهله نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية “روبيل بحو”، بكلمة رحب فيها بالضيوف مشيراً فيها إلى أن البرلمانيون الأوروبيون أرادوا افتتاح جولته في المنطقة بزيارة مزار الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم وقدموا الغالي والنفيس لتحيا شعوب المنطقة بأمان وسلام.
ومن ثم ألقى “فرانسوا الفونسي”، كلمةً أشار فيها للهدف من زيارتهم إلى شمال وشرق سوريا، مؤكداً أنهم سيحملون إلى بلدانهم الكثير من الكلمات والرسائل حول نضال شعوب المنطقة
من جانبه أوضح “أندرياس شيدر”، أنهم جاؤوا إلى هنا للتعبير عن تضامنهم مع شعوب المنطقة، ولرؤية الوضع عن قرب، وأيضاً للتعبير عن احترامهم وامتنانهم لما قدمته قوات سوريا الديمقراطية في حربها ضد الإرهاب.