01/11/2022

“المركز السوري للعدالة والمساءلة” يكشف عن جرائم النظام السوري بحق المدنيين والمنشقين

كشف "المركز السوري للعدالة والمساءلة" في تقريرٍ له عن جرائم وانتهاكات فظيعة ارتكبتها قوات النظام السوري، خلال السنوات الأولى من الحرب السورية، حيث استند التقرير لمشاهد مصورة توثق عمليات الإعدام التي نُفذت بحق الضحايا وكذلك حرق جثثهم بعد وفاتهم.

في تقريرٍ أصدره يوم أمس الاثنين، كشف “المركز السوري للعدالة والمساءلة” ومقره واشنطن، عن جرائم القوات والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، والذي اعتمد سياسة دولة ممنهجة لإخفاء كل الأدلة التي تثبت تورطه بجرائم حرب ارتكبها بحق السوريين خلال السنوات الفائتة، حيث عمد النظام أيضاً لإخفاء هويات الضحايا.
وأوضح المركز أنه اعتمد في إعداد تقريره هذا على التوثيق الميداني ومصادر أخرى مفتوحة، فضلاً عن معلوماتٍ قدمها أحد الناشطين الإعلاميين السوريين من ضواحي دمشق، ويُعرف باسم “المصدر”، حيث كان بحوزته مشاهد فيديو وصور تُظهر قيام قوات النظام السوري بعمليات إعدام معتقلين ومنشقين وحرق جثثهم قبل دفنها، وذلك خلال السنوات الاولى من اندلاع الحراك الشعبي في سوريا.
كما عثر الملقب ب”المصدر” على مقاطع فيديو موجودة على جوال ولابتوب يعودان لإحدى المجموعات التابعة لقوات النظام السوري، عقب تعرضها لكمين على طريق الشقرانية بدرعا، على يد إحدى مجموعات المعارضة المسلحة، حيث تكشف تلك الوثائق انتهاكات فظيعة نفذتها قوات النظام، وجرى تصويرها بناءً على أوامر من جهات أمنية لغرض التوثيق.
هذا وذكر تقرير المركز السوري أنَّ جثث الضحايا الذين جرى إعدامهم، كانت تُنقل إلى مناطق نائية ليتم حرقها في مقابر جماعية ومن ثم ردمها، وأن هناك أدلة تثبت تورط عناصر من الفرقة التاسعة بارتكاب ممارسات التعذيب والإعدام الميداني بحق المدنيين والمقاتلين المنشقين عام 2012، وذلك في موقع قريب من مدينة الصنمين بدرعا.

‫شاهد أيضًا‬

أحزاب ومؤسسات مجلس بيث نهرين القومي تناشد المجتمع الدولي لوقف الهجمات التركية

وجهت نحوُ عشرين من مؤسساتِ وأحزابِ مجلسِ “بيث نهرين” القومي، ومن بينِها حزبُ ا…