تقرير يوضح التعديات بحق الصحفيين في سوريا والعراق
قالت لجنةُ حمايةِ الصحفيين في تقريرٍ لها، إنّ سوريا والعراق تُصنَّفان من بين الدولِ الخمسِ الأولى التي لا تتمُّ فيها محاسبةُ قتلةِ الصحفيين.
نشرت لجنةُ حمايةِ الصحفيين يومَ الثلاثاءِ تقريرَها السنويَّ عن أكثرِ الدولِ التي تعرض فيها الصحفيون للقتل، والتي لم تشهد محاسبةً وإدانةً للقتلة.
وتربعتِ الصومالُ رأسَ القائمةِ لتليها سوريا في المرتبةِ الثانية، فيما احتلَ العراقُ المرتبةَ الخامسةَ ضمنَ قائمةِ الدولِ التي لا تدين قتلةَ الصحفيين.
وأشارَت اللجنةُ إلى أنّه ومنذُ سنِّ الأممِ المتحدةِ قانونَ حمايةِ الصحفيين ومحاسبةِ قتلتِهم وحتى اليوم، لم يُقدَّم أيُّ مجرمٍ للعدالةِ ولم يُحاسَب على جريمتِه.
وأردفت بأنّه مئتينِ وستةً وثلاثينَ صحفياً قُتِلوا أثناءَ أدائِهم لواجبهم الصحفي، غيرَ أنّ ثمانينَ بالمئةِ من قتلتِهم لم يمثلوا أمامَ المحكمةِ ولم يُدانوا.
رئيسُ اللجنة “جودي غينسبيرغ”، قالت إنّ عدمَ تطبيقِ العدالةِ يؤدي لاستمرارِ الانتهاكاتِ بحقِّ حريةِ التعبير.
الحصيلةُ النهائيةُ للتقريرِ السنوي، تدقُّ ناقوسَ الخطرِ وتسلطُ الضوءَ على أهميةِ التدخلِ الفوريِّ لحمايةِ الصحفيين في كلِّ أنحاءِ العالم، وعليه، نوجه دعوةً لحكوماتِ دولِ العالمِ لتعزيزِ وضمانِ سلامةِ الصحفيين.
ويُشارُ إلى أنّ صحفيي العراقِ باتوا مستهدفين منذُ اندلاعِ المظاهراتِ عامَ ألفينِ وتسعةَ عشر، إذ تعرضَ بعضُهم للاعتقالِ أو الخطف، فيما تعرضَ البعضُ الآخرُ للقتلِ فيما تواصلُ المجموعاتُ المسلحةُ جرائمَها وتهديداتِها للصحفيين.
كما يُشارُ إلى أنّ نحوَ سبعةَ عشرَ صحفياً عراقياً قُتِلوا خلالَ السنواتِ الخمسَ عشرةَ الماضية، فيما قُتلَ خلالَ الحربِ السوريةِ نحوُ ستةَ عشرَ صحفياً، فيما لا يزالُ قتلتُهم أحراراً طليقين.
مؤتمر باريس يدعو لدعم الانتقال السياسي في سوريا ووقف التدخلات الأجنبية
وقفُ جميع الأعمال القتالية في سوريا، وتوحيدُ الأراضي السورية، ودعمُ عملية الانتقال السياسي…