مطالبات غربية بإلغاء تصنيف تركيا كدولة آمنة للاجئين
فيما تواصلُ دولةُ الاحتلالِ التركيِّ مخططاتِ الترحيلِ القسريِّ للاجئين السوريين من أراضيها، طالبت منظماتٌ أوروبيةٌ بإلغاءِ تصنيفِ تركيا كدولةٍ آمنةٍ للاجئين.
تواصلُ دولةُ الاحتلالِ التركيِّ مخططاتِها الخبيثةَ في إعادةِ اللاجئينَ السوريين من الأراضي التركيةِ للشمالِ السوريِّ المحتل، بهدفِ تغييرِ ديمغرافيةِ المنطقة، حيث قالت إدارةُ معبرِ “باب الهوى” الحدوديِّ مع تركيا، إن أعدادَ السوريين الذين رحّلتهم السلطاتُ التركيةُ خلال الشهر الماضي فقط، بلغت ألفاً وثلاثَمئةٍ وثلاثةَ أشخاص، من نساءٍ ورجالٍ وأطفال.
ويُشارُ إلى أنّ الاحتلالَ التركيَّ ومنذُ بدايةِ العامِ الجاري وإلى اليوم، رحّلَت نحو ستةَ عشرَ ألفاً ومئةً وثلاثةً وسبعينَ شخصاً.
وبناءً على التقريرِ آنفِ الذكرِ وغيرِه من التقاريرِ الدولية، طالبت نحوُ ستَّ عشرةَ منظمةٍ من المجتمعِ المدني، وفي دعوةٍ مشتركةٍ وجهتها للحكومةِ اليونانيةِ والمفوضيةِ الأوروبية، بإلغاءِ تصنيفِ تركيا كدولةٍ آمنةٍ للاجئين، نظراً لارتكابِها انتهاكاتٍ بحقِّهم.
واستندت المنظماتُ في دعوتِها للتقاريرِ التي أوضحت أن تركيا لم تعد تمنحُ وضعَ الحمايةِ المؤقتةِ للاجئين السوريين، بل تجبرُهم على العودةِ القسريةِ إلى سوريا.
كما أشارتِ المنظماتُ إلى أن تقريرَ المفوضيةِ الأوروبيةِ الذي صدر في الشهر الماضي، بيّن أن تركيا لا تفي بالمعاييرِ المنصوصِ عليها من قانونِ اللجوء، لتعيينها كدولةٍ آمنةٍ للاجئين.
ومن بين المنظماتِ التي وقّعت على الدعوة، المجلسانِ الدنماركيُّ واليونانيُّ للاجئين، ولجنةُ الإنقاذِ الدولية، وجمعيةُ الدعمِ الاجتماعيِّ للشباب.
أميركا تعتزم تعيين سفيرها لدى تركيا مبعوثاً خاصاً إلى سوريا
واشنطن- في خطوة تعكس تحولاً لافتًا في سياسة واشنطن تجاه الملف السوري، كشف مصدر دبلوماسي أم…