البابا فرنسيس يقيم قداساً في البحرين، والملك حمد يؤكد أهمية انعقاد ملتقى البحرين للحوار

خلال الزيارة الرسولية التي يجريها قداسة البابا فرنسيس إلى مملكة البحرين، أقام قداساً إلهياً حضره قرابة 30 ألف شخص في استاد البحرين الوطني، المنشأة الرياضية الأكبر في المملكة والواقعة في منطقة الرفاع.
وخلال القداس ألقى البابا كلمةً باللغة الإسبانية، كما ويُعد هذا القداس هو اللقاء الثاني للبابا فرنسيس مع المسيحيين الكاثوليك، حيث كان اللقاء الأول يوم أمس الجمعة في كاتدرائية سيدة العرب، وهي الكنيسة الكاثوليكية الأكبر في الخليج.
من جانبه، وفي كلمةٍ ألقاها يوم أمس الجمعة في ختام ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”، أكد ملك البحرين “حمد بن عيسى آل خليفة” أهمية دور القيادات الدينية في معالجة الأزمات وتحقيق الاستقرار، منوهاً بأن العالم بحاجة ماسة لإحياء سبل التقارب والتفاهم بين جميع الأديان.
هذا وحضر الملتقى قداسة “البابا فرنسيس” بابا الفاتيكان، و”أحمد الطيب” شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وغيرهما من الشخصيات الدينية والعامة والمسؤولين.
ووصف الملك ملتقى البحرين للحوار بأنه حدثٌ بارز تتفق أهدافه السامية مع ما تسعى له البلاد لخير البشرية ورفعتها، كما أشاد بالدور المؤثر للقيادات الدينية وأصحاب الفكر والاختصاص الذي حضروا الملتقى، وطريقتهم في معالجة مختلف التحديات المجتمعية في مسعاهم نحو مزيد من السلام والاستقرار.