وفد من الخارجية الأمريكية يؤكد استمرار دعم شمال شرق سوريا

أجرى نائبُ مساعدِ وزيرِ الخارجيةِ الأمريكيةِ “إيثان غولدريتش”، وفريقٌ مختصٌ بالشؤونِ المدنيةِ والإنسانيةِ وشؤونِ الإرهاب، وشؤونِ ترحيلِ الرعايا الأجانب، زيارةً لدائرةِ العلاقاتِ الخارجيةِ في شمالِ شرقِ سوريا، حيث كان في استقبالِهم الرئيسُ المشتركُ لدائرةِ العلاقاتِ الخارجية “بدران جيا كرد”، ونائبا الرئاسةِ المشتركة “روبيل بحو” و”فنر الكعيط”، وعضوةِ الهيئةِ الإدارية “كلستان علي”
وخلال الاجتماع، ناقشَ الجانبانِ دعمَ الاستقرارِ بالمنطقة، ووضعَ المخيماتِ وعملياتِ ترحيلِ الأجانب، والتحدياتِ المشتركةَ ضدَّ الإرهاب.
من جانبِه، قال “جيا كرد” إنّ على المجتمعِ الدوليِّ تقديمُ الدعمِ على مستوياتٍ عدة للقضاءِ على الإرهابِ بشكلٍ نهائي، مثل دعمِ برامجِ الاستقرارِ في المنطقة، بالإضافةِ للدعمِ الإنسانيِّ والسياسيِّ والاقتصادي، ووضعِ خططٍ طويلةِ الأمدِ لأجلِ مخيمِ “الهول” والمخيمات الأخرى، وعوائلِ “داعش” الموجودة فيها.
وأكدَ “جيا كرد” تعاونَ الإدارةِ الذاتيةِ مع جميعِ الدول الراغبةِ بإعادةِ رعاياها، مشدداً على ضرورةِ تحملِ المجتمعِ الدوليِّ مسؤولياتِه تجاهَ عناصرِ “داعش” وعوائلِهم، المتواجدين في المخيماتِ والسجونِ لدى الإدارة الذاتية، كما شدد على ضرورةِ محاكمةِ الإرهابين محاكمةً عادلة.
“غولدريتش” ومن جانبِه، أبدى امتنانَ الولاياتِ المتحدةِ للتعاونِ المستمرِّ مع قواتِ سوريا الديمقراطيةِ ومجلسِ سوريا الديمقراطيةِ والإدارة الذاتية، مؤكداً استمرارَ هذا التعاونِ حتى القضاءِ النهائيِّ على “داعش”
وأردفَ “غولدريتش” بأنّه لمِنَ المهمِ جداً الحفاظُ على أمنِ واستقرارِ المنطقة، مشدداً وفي ذاتِ الوقت، على وضعِ “واشنطن” خططاً طويلةَ الأمدِ لعمليةِ مكافحةِ الإرهاب، سواءً بدعم المخيماتِ أو السجون، بالإضافةِ لوضعِ برامجِ دعمٍ من الناحيةِ الإنسانية، وتخصيصِ ميزانيةٍ خاصةٍ للمنطقة.