مناطق سورية تشهد تصاعداً للاشتباكات والعمليات العسكرية
شهدت عدةُ مناطقَ في الشمالِ والجنوبِ السوريَين ولا تزالُ تشهدُ تصاعداً في وتيرةِ الأعمالِ القتاليةِ والاشتباكاتِ بينَ الأطرافِ المتصارعة، ما أثارَ غضباً شعبياً ودعواتٍ لوقفِ الاشتباكات.
مع تصاعدِ وتيرةِ العملياتِ العسكريةِ في مناطقَ مختلفةٍ من سوريا، وخاصةً في “درعا” و”ادلب”، والتي يقضي على إثرِها عشراتُ المدنيين بشكلٍ يومي، خرجَ أهالي “درعا” يوم الأحد بمظاهرةٍ بحيِّ “طريق السد”، للمطالبةِ بوقفِ الاشتباكاتِ بين المجموعاتِ المحليةِ وعناصرِ “داعش” الإرهابيين.
وجاءت التظاهراتُ إثرَ دعواتٍ وجهها عددٌ من وجهاءِ “درعا البلد” للسكان، للاجتماعِ في المسجدِ “العمري”، للوصول إلى حلٍّ يوقفُ الاشتباكات.
وبحسبِ مصادرَ مطلعة، فإنّ التظاهراتِ تزامنت مع ارتفاعِ وتيرةِ الاشتباكاتِ بين الطرفين آنفَي الذكر، ولفتت المصادرُ إلى أنّ مطالبَ المحتجين كانت بضرورةِ خروجِ عناصرِ الفيلقِ الخامسِ المدعومِ روسياً، ومن ثم البدءَ بالعملِ على جمعِ كلا الطرفينِ للوصولِ إلى حل.
ويُشارُ إلى أنّ الاشتباكات تسببت بمقتلِ أكثرَ من خمسةَ عشرَ إرهابياً من “داعش”، وثمانيةٍ من عناصرِ المجموعاتِ المحلية، ومقتلِ طفلٍ برصاصةٍ طائشة، وإصابةِ امرأةٍ بجروح.
وفي الشمالِ السوريِّ لا يبدو المشهدُ أفضلَ حالاً، إذ قُتِلَ، وبحسبِ المرصدِ السوريِّ لحقوقِ الإنسان، نحوُ ستةِ أشخاصٍ وأصيبَ عشرون شخصاً آخرين ،نتيجةَ إطلاقِ قواتِ النظامِ السوريِّ أكثرَ من ثلاثين صاروخاً عنقودياً على مناطقَ غربَ “إدلب” ومخيمِ “مرام” وتجمعاتٍ للنازحينَ في “كفرجالس”
وأضافَ المرصدُ أن ذلك جاءَ تزامناً مع شنِّ طائرةٍ حربيةٍ روسيةٍ أربعَ غاراتٍ غرب “إدلب”، دون ورودِ معلوماتٍ عن الخسائرِ البشرية.
حزب الاتحاد السرياني: سيطرة الهيئة على حلب يزيد المخاوف لدى المكونات
أكد حزب الاتحاد السرياني في بيان أن انهيار قوات النظام السوري من جهة أما هيئة تحرير الشام …