زيارة أمريكية في الهول ورفضٌ للعودة في الركبان
قالت وزارة الخارجية الأمريكية أن وفداً من الوكالات الأمريكية زار مخيم الأهول واطلع على واقع المخيم وناقش مع المعنيين سبل إنهاء أزمة المخيم وإعادة القاطنين فيه إلى دولهم. في حين رفض سكان مخيم الركبان تصريحات وزير الخارجية الأردني حول إعادة سكان المخيم إلى الداخل السوري .
زيارة سريعة ومفصلة جال بها وفد مشترك من الوكالات الأمريكية لاطلاع على واقع الحال في مخيم الهول بعد دعوات من أطراف عدة لحل قضية المخيم.
وذكرت السفارة الأمريكية في دمشق على صفحتها الخاصة على الفيسبوك أن وفد مشترك بين الوكالات الأمريكية مخيم الهول في نهاية هذا الأسبوع لمناقشة عمليات الإعادة إلى الوطن والمساعدة والاحتياجات الأمنية في شمال شرق سوريا مع السلطات المحلية والشركاء.
ودعت السفارة الدول التي لها رعايا في المخيم العمل مع واشنطن على احتضانهم وإعادتهم إلى بلدانهم و قالت : نشجع جميع البلدان التي لديها مواطنين في شمال شرق سوريا على العمل معنا من أجل إيجاد حلول دائمة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية من جهة والعراق من جهة أخرى دعوا مع التحالف الدولي لحل ما اسموه أزمة مخيم الهول الذي يضم أكثر من 50 ألف شخص من جنسيات متعددة متوزعة على أكثر من 60 دولة
وحذرت منظمة “أطباء بلا حدود”، الاثنين، من حياة “مأساوية” يعيشها أطفال مخيم الهول، في شمال شرق سوريا، من جراء نقص الخدمات والرعاية الصحية وازدياد العنف.
وعلى المقلب الآخر من الحدود مع الأردن حيث يقع مخيم الركبان أبدى اللاجئون في المخيم امتعاضهم من المؤتمر الصحفي الذي جمع وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأردني أيمن الصفدي الأسبوع الماضي حيث ناقشوا فيه إنهاء ملف المخيم وإعادة اللاجئين إلى سوريا على غرار ملف اللاجئين السوريين في لبنان بما أسموه العودة “الطوعية”
المخيم الذي يضم 7500 شخص يقع في منطقة التنف وعلى مقربة من القاعدة الأمريكية المتمركزة هناك إلا أنه يعاني من ظروفٍ صعبة تتعلق بالماء والغذاء والصحة إلا أن السكان رفضوا قضية إزالة المخيم مطالبين بنقلهم إلى مناطق الشمال السوري الأمر الذي رحبت به قوات سوريا الديمقراطية مبدية استعدادها باستقبالهم.
ونشر المكتب الإعلامي للمجلس المحلي بمُخيَّم الرُّكبان رسالة تعبر عن رفض السكان لأي توجه يتعارض مع إرادة أهل المخيم رافضين العودة إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري في الداخل داعيين في بيان لهم فتح طريق آمن إلى الشمال السوري وخروج كافة النازحين من المُخيَّم، أو إدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستمر من قبل الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسيف
قسد تفند المعلومات حول عقد لقاءات مع جهات تركية
بعد انتشار معلوماتٍ مضللة في الآونة الأخيرة عن قوات سوريا الديمقراطية وقائدها “مظلوم…