11/11/2022

مع عودة نتنياهو.. لابيد يؤكد ثبات سياسة إسرائيل تجاه إيران

أكدَ رئيسُ الوزراءِ الإسرائيلي المنتهيةُ ولايتُه "يائير لابيد"، اتفاقَ كافةِ الأطرافِ السياسيةِ الإسرائيليةِ فيما يتعلقُ بالحدِّ من التعاظمِ الإيرانيِّ في المنطقة.

دليلاً على ثباتِ السياسةِ الإسرائيليةِ الخارجيةِ رغمَ تغيرِ الحكوماتِ ورؤسائِها، قال رئيسُ الوزراءِ الإسرائيلي المنتهيةُ ولايتُه “يائير لابيد”، إنّ دولةَ إسرائيل تواجه تهديداتٍ لا يستهان بها، تتمثل في التعاظمِ الإيرانيِّ في كلِّ أنحاءِ المنطقة، والصواريخِ عاليةِ الدقةِ التابعةِ لـ “حزب الله” والصواريخِ من “غزة”، وأوكارِ الإرهابيين في “يهودا” و”السامرة”، ومحورِ الإرهابِ الذي يسعى للتموضعِ في سوريا، على حدِّ تعبيرِه.
وتحدثَ “لابيد” عن أهمِّ العملياتِ التي تم تنفيذُها ضدَّ إيرانَ وميليشياتِها، واعتبر أن إسرائيل أقوى من جميعِ أعدائها، بقولِه إنّ بلادَه لن تترددَ في ممارسةِ القوةِ في سبيلِ الحفاظِ على سلامةِ مواطنيها، كما ويتعين على أعدائِها أن يعرفوا شيئا آخرَ مفادُه، أن الإسرائيليين يقفون في مواجهتِهم سوياً، وأن المجتمعَ الإسرائيليَّ أقوى من كلِّ خلاف، وأن العظمةَ الإسرائيليةَ تعودُ إلى عظمةِ وحدةِ الصف، وفقاً لوصفِه.
وتأكيداً لتصريحاتِ “لابيد”، فقد قالت مصادرٌ عسكريةٌ إسرائيليةٌ، إن القافلةَ الإيرانيةَ التي تعرضت للقصفِ قبل أيامٍ قربَ الحدودِ العراقيةِ السورية، كانت تحمل أسلحةً وذخائر، وليس نفطاً فقط، كما تزعم “طهران”، إذ أنّها حاولت إخفاءَ هذه الأسلحةِ عبر قافلةٍ مدنية، على أمل ألا تكتشفها المخابراتُ الإسرائيلية، على حدِّ قولِها.
وأشارت المصادرُ إلى أن القياداتِ العسكريةَ الإسرائيليةَ قررت منع هذا النقل، رغم ما يحمل هذا في طياته من مخاطرِ الصدامِ مع روسيا، في الأجواءِ والأراضي السورية، مضيفةً بأن إسرائيل تحاول تنفيذَ غاراتِها في المناطقِ الشرقيةِ من سوريا، قبل أن تصل إلى الغرب، حيث يوجدُ الجيشُ الروسي.

‫شاهد أيضًا‬

ندوة لمسد والاتحاد السرياني في العاصمة البلجيكية بروكسل

بمشاركة عدد من السياسيين وممثلي الأحزاب السياسية، بالإضافة لعدد من الشباب والنشطاء السياسي…