مشاركة روسية في قمة العشرين ومساعي أوروبية لمقاطعتها

مع اقترابِ موعدِ انطلاقِ أعمالِ قمةِ مجموعةِ العشرين في مدينةِ “بالي” إندونيسيا، والتي ستستمرُ على مدى يومَي الخامسِ عشر والسادس عشر من الشهرِ الجاري، بمشاركةِ الوفدِ الروسي، أفادت صحيفةُ “تلغراف” بأن الاتحادَ الأوروبيَّ وبريطانيا قررا بذلَ كلِّ ما في وسعهما لعزلِ الوفدِ الروسيِّ ومقاطعةِ خطاباته.
وبحسب الصحيفة، فإن الأوروبيين وخاصةً إيطاليا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا، يعتزمون منعَ شركائِهم من الاجتماعِ بأعضاءِ الوفدِ الروسي، بمن فيهم وزيرُ الخارجيةِ الروسي “سيرغي لافروف”، الذي سيمثلُ بلادَه عوضاً عن الرئيس “فلاديمير بوتين”، كما أنهم يعتزمون التأكدَ من مغادرتِهم أثناءَ أداءِ روسيا.
إندونيسيا ووفقاً للصحيفة، وجهت دعوةً للرئيسِ “بوتين” ونظيرِه الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” للمشاركةِ في القمة، غيرَ أنّ الرئيسَين أعلنا عدمَ المشاركة.
وبحسبِ مصدرٍ أوروبي، فإنّ الدولَ الأوروبيةَ تحاولُ العملَ مع الشركاءِ لإظهارِ ما يفكرُ فيه المجتمعُ الدوليُّ بشأنِ تصرفاتِ روسيا في أوكرانيا، وبشكلٍ مقنعٍ للغاية، حسبَ تعبيرِه.
وتنعقدُ قمةُ مجموعةِ العشرين، بمشاركةِ قادةِ الدولِ المختلفة، بما في ذلك الرئيسُ الأمريكي “جو بايدن”، والصيني “شي جين بينغ”