14/11/2022

السوريون يعانون من الفقر داخل سوريا وخارجها

اتخذت المفوضيةُ العليا لشؤون اللاجئين في لبنان، قراراً مجحفاً بحقِّ النازحين السوريين، من شأنِه زيادةُ معاناتِهم، يأتي هذا فيما تتعالى أصواتُ السوريين في الداخلِ السوريِّ وشكواهم من ارتفاعِ أسعارِ الموادِ الغذائية.

إضافةً لمعاناتِهم من النزوحِ وتبعاتِه من الحرمانِ من حقِّ التعليمِ والحدِّ الأدنى من مقوماتِ العيشِ الكريم، وجه برنامجُ الأغذيةِ العالميِّ التابعُ للمفوضيةِ العليا لشؤونِ اللاجئين في لبنان، رسائلَ نصيةً لمئاتِ العائلات السوريةِ في المخيماتِ اللبنانية، أفادت بفصلِهم من البرنامجِ الغذائيِّ وحرمانِهم من تلقي المساعدةِ المالية الشهرية، والمحددةِ باثني عشرَ دولاراً ونصف للاجئِ الواحد، وذلك اعتباراً من مطلعِ العامِ القادم.
وعزت المفوضيةُ ذلك القرارَ للاحتياجاتِ المتزايدةِ للعديدِ من الأسرِ ومحدوديةِ الموارد.
القرارُ قوبلَ بموجةٍ غضبٍ عبر عنها لاجئون سوريون في “عرسال”، إذ يأتي تزامناً مع بدءِ فصلِ الشتاء، وفي ظلِّ أسوأ أزمةٍ اقتصاديةٍ وماليةٍ يعيشها لبنان منذ عامين.
ويعيش في لبنان قرابةُ مليونين وثمانين ألفَ سوريٍ بين مقيمين ونازحين، وبحسبِ الإحصائيات، فإنّ تسعةً من أصلِ عشرِ لاجئين يعيشون تحت خط الفقر، ويفتقرون لأبسطِ شروطِ الصحةِ والحمايةِ والأمان.
وفي الداخلِ السوريِّ لا يبدو الوضعُ المعيشيُّ أفضلَ حالاً، إذ نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مواطنين سوريين، شكواهم من ارتفاعِ أسعارِ المواد الغذائية، على الرغم من وعودِ وزارةِ التجارةِ الداخليةِ بخفضها.
وبحسبِ الصحيفة، فإن الكثيرَ من الأطباقِ تختفي عن موائدِ السوريين، بل تعداها إلى أبسطِ الوجباتِ الشعبية، التي تقتطعُ جزءاً كبيراً من دخلِ أغلبِ السوريين.

‫شاهد أيضًا‬

قامت مؤسسة أولف تاو للغة السريانية، بزيارة تهنئة إلى المجلس الملّي الجديد للسريان الأرثوذكس في بيت زلين ، وذلك بمناسبة التشكيلة الجديدة للمجلس

بيت زلين (القامشلي) – بمناسبة التشكيلة الجديدة للمجلس الملي للسريان الارثوذوكس، قامت…