خبراء أمميون يكشفون ممارسات السلطات التركية لترهيب المدافعين عن حقوق الانسان
نشر خبراء أمميون في مجال حقوق الإنسان تقريراً كشفوا فيه ممارسات السلطات التركية، وما تقوم به من اعتقالات لترهيب المدافعين عن حقوق الانسان وتعطيل عملهم، مستخدمةً قوانين مكافحة الإرهاب لاحتجاز جهات فاعلة في المجتمع المدني، بحجج واهية.
عقب اعتقال السلطات رئيسة نقابة الأطباء التّركية “شيبنم كورور فنجانجي”، أصدر خبراء أمميون في مجال حقوق الإنسان، تقريراً اتهموا فيه تركيا باستخدام تشريعات مكافحة الإرهاب لترهيب المدافعين عن حقوق الانسان.
حيث دعا الخبراء في تقريرهم السلطات التركية للإفراج الفوري عن “فنجانجي”، والجهات الفاعلة الأخرى في المجتمع المدني والمحتجزين لأسباب سياسية، معتبرين أنَّ اعتقال فنجانجي جزء من نمط مُتعمَدّ لتطبيق تشريعات مكافحة الإرهاب، بهدف تشويه سمعة المدافعين عن حقوق الإنسان والمنظمات وتعطيل حقوق الإنسان الحيوية والعمل الطبي.
هذا ووثق الخبراء عدة حالات استخدمت فيها تركيا قوانين مكافحة الإرهاب، لإدانة واحتجاز جهات فاعلة في المجتمع المدني على أسس زائفة، كما حذروا من أنَّ هذه الممارسات تهدفُ إلى تقليص الفضاء المدني الآمن وتُقوِّض سيادة القانون، وتتعدّى على الحريّات الأساسية والقيم الديمقراطية.
يُشار إلى أن “شيبنم فنجانجي” طبيبة شرعية وخبيرة مناهضة للتعذيب، ساعدت في تطوير المعايير المرجعية للأمم المتحدة بشأن التحقيق في قضايا التعذيب وتوثيقها.
اعتقلت سلطات النظام التركي، نائبَ رئيس بلدية “بشيكتاش” “علي رضا يلماز”، إلى جانب أحد عشر شخصاً آخرين، بتهمٍ تتعلق بالفساد
اسطنبول – في إطار حملة الاعتقالات الواسعة، التي تستهدف مسؤولين من حزب الشعب الجمهوري…