الدول الغربية تمارس ضغوطاً على روسيا في قمة العشرين
مارست الدولُ الغربيةُ حملةَ ضغوطاتٍ كبيرةً على الوفدِ الروسيِّ خلال اليوم الأول من قمة العشرين، لإنهاءِ الحربِ على أوكرانيا، ما قوبلَ بردِّ فعلٍ من وزيرِ الخارجيةِ الروسي "سيرغي لافروف"
رغمَ تباحثِ دولِ مجموعةِ العشرينَ بجزيرةِ “بالي” الإندونيسيةِ بعددٍ من القضايا العالمية، كخطورةِ أزمةِ الغذاءِ والتضخم، غيرَ أنّ التركيزَ انصبَّ على حربِ روسيا وغزوِ أوكرانيا، التي لم تكن ضمن جدولِ الأعمالِ الرئيسيِّ للقمة، إذ مارست الدولُ الداعمةُ لـ “كييف” ضغوطاً كبيرةً على “موسكو” لوقفِ الحرب.
كما اتفق أعضاءُ المجموعةِ على مسوَّدةِ بيانٍ ختامي، تتحدَّث عن التداعياتِ السلبيةِ للحرب، وتشير إلى أنَّ معظمَ الأعضاءِ يدينون النزاعَ بشدة، معتبرين استخدامَ السلاحِ النووي أو التهديدَ به أمراً غيرَ مقبول، مع الدعوةِ لتمديدِ اتفاقيةِ تصديرِ الحبوب، التي سينتهي العملُ بها السبتَ المقبل.
البيانُ الختاميُّ قوبلَ برفضٍ روسي، عبرَ عنه وزيرُ الخارجيةِ “سيرغي لافروف” بمغادرةِ اجتماعاتِ اليومِ الأول مبكراً.
الرئيسُ الصيني “شي جين بينغ” وبدورِه، قاومَ انتقادَ حليفِه الروسي، ودعا خلال كلمةٍ له لمعارضةِ ما دعاهُ بتسييسِ مشاكلِ الغذاءِ والطاقةِ وتحويلِها إلى أدواتٍ وأسلحة، وجدَّد تحفّظَه على سياسةِ العقوباتِ الغربية.
الاتحاد السرياني الأوروبي يعقد ندوة حوارية في وورمز الألمانية
ضمن صالة كنيسةِ “مار فيليكسينوس المنبجي” بمدينة “وورمز” الألمانية،…