مركز أبحاث فنلندي يكشف مراوغات تركيا والتفافها على القرارات الدولية
كشف مركز أبحاث فنلندي، أن أنقرة انتهجت سلوك المراوغةِ على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا، من خلال فتحها طريقاً التفافيةً لتصدير النفط الروسي نحو الاتحاد الأوروبي، واشار التقرير الى عدم جدّية الاتحاد الأوروبي ايضاً في تطبيق العقوبات.
ليس بالأمر الجديد أن يقوم النظام التركي، بالالتفاف على القوانين الدولية، والجديد اليوم ما كشف عنه مركز “سنتر فور ريسيرتش أوف إنرجي أند كلين إير” الفنلندي للأبحاث، أن أنقرة انتهجت سلوك المراوغةِ على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا، من خلال فتحها طريقاً التفافيةً لتصدير النفط الروسي نحو الاتحاد الأوروبي.
المركز أكد أن هذا السلوك التركي يمثّل ثغرةً في العقوبات المفروضة على موسكو، مشيراً إلى أن روسيا تُحّقق عائداتٍ كبيرة، وإن كانت أقلَّ مما سبق من صادراتها من الطاقة الأحفورية.
ومع فرض الاتحاد الأوروبي حظراً تدريجياً على واردات النفط والمنتجات النفطية الروسية، مع استثناءاتٍ قليلة، حذّر المركز الفنلندي من تلك الطريق التركية الالتفافية، التي رجّح أنها ستصبح ثغرةً كبيرةً مع حظر الاتحاد الأوروبي صادرات النفط الخام من روسيا، في الخامس من كانون الأول القادم، وذلك بعد أن أوقف مشترياته من الفحم.
ويكشف التقرير ايضاً عدم جدّية الاتحاد الأوروبي في تطبيق العقوبات، نظراً لما يراه مراقبون أنه يساهم بإمداد أوروبا باحتياجاتها من الوقود بشكلٍ غيرِ شرعي.
انعقاد مؤتمر الأقليات في برلين
مؤتمر حرية الأقليات الدينية، عيد هذا العام في العاصمة الألمانية برلين برعاية وزراء دول أور…