يوسف يعقوب متي..مؤتمر مسيحيي الشرق خطوة مهمة لحماية المسيحيين
تحدث "يوسف يعقوب متي" رئيسُ حزبِ اتحادِ بيث نهرين الوطني، عن مشاركةِ الحزبِ بمؤتمرِ مسيحيي الشرق الذي نظمته الجبهةُ المسيحية، واصفاً إياه بالخطوةِ المهمةِ لتقريبِ المسيحيين وحمايتِهم من الاندثار.
بعدَ مشاركتِه في مؤتمرِ مسيحيي الشرق الذي نظمته الجبهةُ المسيحيةُ في لبنان منذُ أيام، قال “يوسف يعقوب متي” رئيسُ حزبِ اتحادِ بيث نهرين الوطني، إن الجبهةَ بذلن جهوداً كبيرةً في سبيلِ تنظيمِ المؤتمر، وجمعِ أحزابٍ ومنظماتٍ وشخصياتٍ من المنطقةِ وكافةِ دولِ العالم.
وأضاف “متي” بأن الهدفَ من المؤتمرِ كان الاطلاعَ والوقوفَ على الظلمِ الذي وقعَ بحقِّ المسيحيين بكلِّ طوائفهم، وخاصةً في الشرقِ الأوسط.
وأردفَ “متي” بأن الحزب، وأسوةً ببقيةِ الأحزابِ المشاركةِ من سوريا ولبنان وغيرِها، طرحَ عدةَ مطالبَ كإقامةِ حكمٍ ذاتيٍّ لشعبِنا السرياني الكلداني الآشوري في سهل “نينوى” بالعراق، وإنصافِ حقوقِ شعبِنا سواءً في “بغداد” أو “أربيل”، وغيرِها من المطالبِ التي من شأنِها تحقيقُ العيشِ المشتركِ وأخوةِ الشعوب، في نظامٍ سياسيٍّ تعددي.
ونوه “متي” إلى أنّ بقيةَ الوفودِ قدمت أفكاراً ناضجةً لإنقاذِ المسيحيين من التهميش، في الشرقِ الأوسط خاصةً والعالمِ بشكلٍ عام.
ولفت إلى أنّ المسيحيين يتعرضون للقتلِ منذُ آلافِ السنين، ومؤخراً، سُجِّلَت كافةُ الجرائمِ بحقِّ المسيحيين قيدَ مجهول، كما يتعرضون للكراهيةِ على أساسٍ دينيٍّ ومذهبيٍّ وجغرافي، ويتعرضون لزراعةِ الفتنةِ بينهم لتفرقتِهم وإضعافِهم.
ميقاتي يلتقي الشرع في دمشق ويتفقان على التعاون لضبط الحدود
في أول لقاء بين مسؤولين من البلدين منذ الإطاحة بالنظام السوري السابق في الثامن من كانون ال…