بعد مرور شهرين على المظاهرات .. الإيرانيون يصعدون احتجاجهم
على صفيح ساخن، تدور المظاهرات في إيران خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، والتي تزايدت فيها حدة الاحتجاجات والمطالبات الشعبية بإسقاط النظام، والمترافقة بإضراب عام في العديد من المدن الإيرانية.
تتحول مراسم التشييع في إيران والذكرى الأربعينية لضحايا قمع السلطات، إلى احتجاجات غاضبة في معظم المدن الإيرانية المنتفضة ضد نظام ولاية الفقيه، حيث تشهد الشوارع غضب المحتجين الذين أضرموا النيران بأحد الحوزات الدينية في مدينة “قُم” شمالي إيران، كما هاجموا متحف “الخميني” في مدينة “خمين” مسقطِ رأسِ “الخميني”
كما سيطر الثوار على مقرات “الباسيج” في مدينة “بوكان” في أذربيجان الغربية، التي شهدت في الأمس مظاهرات ساخنة، بعد يوم من المواجهات الدامية مع القوات الأمنية في المنطقة يوم الأربعاء، وذلك بحسب ما تداوله الناشطون على الإنترنت من صورٍ ومقاطعٍ مصورة.
وخرجت مظاهرات في محافظةِ “خوزستان” عقب تشييعِ الطفل “كيان”، البالغِ من العمرِ تسعَ سنوات، والذي قُتل بالرصاص في احتجاجات “إيذه”
كما كتبت مجموعة “شباب أحياء طهران” في بيان آخر، إن “انتصارَنا في هزيمةِ نظامِ الجمهورية الإسلامية، وليس أمامنا سوى النصر”
يأتي هذا مع القلقِ المتزايدِ من قبل السلطات الإيرانية من حالةِ الانشقاق داخل المؤسسة العسكرية، التي لم تتدخل حتى الآن في الأحداث الدائرة، وهو ما يدعو إليه الإيرانيون ليكونوا في صفهم، وكشف موقع “إيران إنترناشيونال” عن وثيقة يدعو فيها قائدٌ كبيرٌ في الجيش الإيراني، لتقديم تقاريرَ يوميةٍ عن اعتقال أيٍّ من قوات الجيش أو عائلاتهم خلال الاحتجاجات، ما يفسر القلقَ داخل المؤسسة العسكريةِ من انشقاقِ عناصر الجيش، والتحاقهم بالاحتجاجات.
إسرائيل تقصف الساحل السوري ووزير الدفاع يتعهد بالتصدي للتهديدات
بيروت — شنت طائرات حربية إسرائيلية، فجر الجمعة، غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومستودعات …