انخفاض منسوب مياه الفرات تهدد سد تشرين
في ظل استمرار التجاوزات التركية على مياه نهر الفرات بهدف حرمان السوريين منها يستمر مستوى النهر في الانخفاض ما يؤثر على الأمن المائي والصحي للمناطق التي يغذيها الفرات لاسيما المناطق الشمالية الشرقية.
أوضح المدير السابق لسد “تشرين” حميد الحمادين أن النقص الحاصل في بحيرة السد وصل إلى مستوى خطير جداً يهدد بنية السد وهذا لم يحصل خلال السنوات العشرة.
ولفت الحمادين إلى أنّ الكميات الجارية في النهر لا تتطابق مع الكميات المتفق عليها وهي نسبة سوريا والعراق من مياه الفرات، مشيراً إلى أنه في بعض الأحيان يحدث انخفاضٌ كبير يصل إلى مئةٍ وثمانيةٍ وستين متراً مكعباً في الثانية، مؤكداً أنّ هذا الانخفاض لا يحدث إلا في حال إيقاف كامل واردات النهر.
وحذر الحمادين من خطر الانخفاض المتزايد والمستمر الذي من شأنه أن يحول النهر إلى مستنقعات ما يجعله بيئة للأمراض.
وتعاني المناطق الشمالية الشرقية من انتشار الكوليرا الناجمة عن نقص المياه المتعمد من قبل النظام التركي.
وعن واقع توليد الكهرباء في السدود، قال حمود الحمادين، إن سد تشرين يتوقف عن العمل سبعَ عشرةَ ساعةً متواصلة، ويعمل بحدود سبع ساعات، الأمر الذي يعني إبقاء المنطقة بلا كهرباء، مشيراً إلى أنّ العنفتين اللتين تعملان لا تسدان الاحتياجات.
وبحسب الإداري في السد، فإنّ الجزء الكبير من الوارد المائي، يتم استنزافه في مياه الشرب، واستجرار المياه للري، إضافة للتبخّر، ما يُنذر بانخفاضٍ أكبرَ خلال الفترات القادمة، ومفاقمةِ أزماتِ المنطقة التي تعاني أصلاً من تبعات الحرب.
اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا تكشف برنامج أعمالها
بعد يوم واحد من إعلان تشكيلها، أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا عن انط…