22/11/2022

ديبلوماسي أمريكي: لتركيا خبرة طويلة في تزييف الحقائق.

كتب الدبلوماسي الأمريكي السابق مايكل روبين عن الهجمات العدائية التركية على المناطق الآمنة في شرقي وشمالي سوريا موضحا أن أنقرة تتخذ من تفجير اسطنبول حجة وذريعة لضرب قوات سوريا الديمقراطية.

رأى الدبلوماسي الأمريكي السابق مايكل روبين أن ما انتهجته تركيا من عدوان على مناطق شمالي وشرقي سوريا مستندةً على أنه في هدف مكافحة الإرهاب ماهو إلا تزييف للأدلة والحقائق التي احترف النظام التركي في إخفائها طوال الأعوام السابقة.
وقال روبين في مقال تحليلي له أن النظام التركي يسعى في كل مرة أن يحول الأدلة والحقائق نحو روايته لامتلاكه العديد من القنوات الإعلام، على الرغم من أنه لايوجد دليل على أن الأكراد السوريين مسؤولين عن الهجوم، في حين رجح كاتب المقال إلى أن من دبر الانفجار هو ذاته الذي اغتالالسفير الروسي في تركيا وهم الجماعات المرتبطة بالجيش الحر والقاعدة في إدلب. في إشارة للخلاف الأخير بين الطرفين على هلفية ما حدث في عفرين من اقتتال بين الفصائل كانت أنقرة تقف مع أحدها.
وشدد روبين في مقاله على حقيقة أن أنقرة استخدمت التفجير في اسطنبول لصالح استهداف قوات سوريا الديمقراطية والمناطق السورية الآمنة، معتبرا إياه أنه مآساوي نظرا لما تقدمه القوات في مواجهة الفصائل الإرهابية وهم في خط المواجهة الأول للدفاع الدولي ضد التنظيمات الإرهابية في وقت تقوم تركيا بإيوائها وتقديم الدعم لها.

‫شاهد أيضًا‬

الاتحاد السرياني الأوروبي يهنئ الحكومة البلجيكية الجديدة

يولي الاتحاد السرياني الأوروبي اهتمامًا كبيرًا بالتطورات السياسية في أوروبا، نظرًا لتأثيره…