مجلس الوزراء العراقي يعيد انتشار القوات العسكرية على الحدود التركية والإيرانية
قرر مجلس الوزاري للأمن الوطني قرر نشر قوات الجيش والبيشمركة على طول الحدود العراقية مع تركيا وإيران بالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان العراق، في خطوة لوقف الاعتداءات من كلا البلدين المجاورين.
قرر مجلس الوزراء العراقي يوم الأمس وضع خطة دفاعية لوقف الاعتداءات التركية والإيرانية على الأراضي العراقية عند الحدود المشتركة مع البلدين حيث تزعم كل منهما بوجود مجموعات مناهضة لها.
وقرر المجتمعون بقيادة رئيس المجلس محمد شياع السوداني وحضور أعضاء المجلس ورئيس أركان البيشمركة في إقليم كردستان قرروا وضع خطة لإعادة نشر قوات الحدود العراقية لمسك الخط الصفري على طول الحدود مع إيران وتركيا وتأمين جميع متطلبات الدعم اللوجستي لقيادة قوات الحدود وتعزيز القدرات البشرية والأموال اللازمة وإسنادها بالمعدات وغيرها، بما يمكنها من إنجاز مهامها.
وبحسب البيان الصادر عن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول عبدالله فأن المجلس الوزاري للأمن الوطني أوعز بالتنسيق مع مع حكومة إقليم كردستان العراق ووزارة البيشمركة لدعم خطة الانتشار على الحدود إضافة للاستعانة بعديد وزارة الداخلية لتعزيز نقاط المراقبة الحدودية.
من جهة أخرى طالب نائبان جمهوريان إدارةَ الرئيس الأميركي جو بايدن، بالرد على الهجمات الإيرانية الأخيرة في العراق، وردع أي هجوم آخر في المستقبل.
ووجَّه النائبان جاي ريشنثالر ومايك والتز رسالة إلى وزيري الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن، كتبا فيها أنَّه “من دواعي القلق العميق أنَّ هذه الهجمات لم تُقابل برد قوي من الولايات المتحدة”.
وأضافا: “نعتقد أن هذا لن يؤديَ إلا إلى زيادة الحملة الإرهابية المستمرة للحرس الثوري الإيراني في كل أنحاء المنطقة”. ودعيا الإدارة للرد على هذه التهديدات الإيرانية لردع الهجمات المستقبلية وحماية مصالحنا الإقليمية.
الجمعية العراقية لحقوق الإنسان تعقد مؤتمرها في الولايات المتحدة الأمريكية
بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومرور خمسة وعشرين عاماً على…