29/11/2022

شعوب شمال شرق سوريا تواصل احتجاجاتها ورفضها لكل التصعيدات التركية على المنطقة

يواصل أبناء شمال وشرق سوريا رفضهم واستنكارهم لكل ما تقوم به تركيا من تصعيدات متمثلة بالقصف العشوائي الجوي والبري على المنطقة، مؤكدين وقوفهم لجانب القوات العسكرية وبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الأرض وعدم تركها للمحتل التركي.

في سياق الفعاليات والمبادرات المنددة بالقصف التركي على شمال شرق سوريا، تجمّع شيوخ ووجهاء العشائر الكردية والعربية في إقليم عفرين يوم أمس الاثنين، أمام ديوانهم في قرية وحشية بمقاطعة الشهباء، وأدلوا ببيان استنكروا خلاله التصعيدات العسكرية التي نفذتها تركيا على المنطقة واستهدافها للمدنيين العزّل.
هذا ودعا البيان جميع المنظمات الدولية في العالم، للخروج عن صمتها واتخاذ موقف إنساني وتاريخي ضد الظلم الممنهج لصد هذا العمل الإجرامي الذي يهدد البشر والحجر، كما ناشد البيان جميع الوجهاء العقلاء في سوريا وخارجها للوقوف صفاً واحداً في هذه المحنة، والالتفاف حول القيادة وعدم الهجرة وترك أرضهم، وكسر كل المخططات التركية.
كما أكد وجهاء العشائر وقوفهم لجانب القوات العسكرية حتى تحرير كافة الأراضي السورية المحتلة من تركيا، التي تمارس القهر والظلم والعدوان على أبناء الشمال السوري
وفي بلدة تل حميس بريف القامشلي، خرج المئات من الأهالي في مظاهرةٍ للتنديد بالهجمات التركية على المنطقة، حيث حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “أرض شمال وشرق سوريا ستصبح مقبرة لأردوغان وداعش”، “لا لإرهاب أردوغان”، مرددين شعارات وهتافات تحيي مقاومة قوات سوريا الديمقراطية وتندد بأفعال تركيا الشنيعة.
هذا وتخلل المظاهرة إلقاء عدة كلمات تؤكد تكاتف مكونات المنطقة بوجه الإرهاب التركي، واستعدادهم لتقديم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الأرض والشعب.
من جانبه صرح القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي “صالح مسلم” لقناة سكاي نيوز عربية، أن شعوب المنطقة ستعتمد على نفسها في الدفاع عن أرضها فيما إذا بدأت العملية البرية التركية على شمال وشرق سوريا.

‫شاهد أيضًا‬

بمشاركة مسد.. تحالف المواطنة السورية المتساوية “تماسك” يعقد مؤتمره الأول في دمشق

دارمسوق (دمشق) – بحضورِ شخصياتٍ بارزة من الساحةِ السياسية والإعلامية، عُقد في دمشق م…