آرام حنا: “اتخذنا جميع التدابير اللازمة لحماية شعوب المنطقة من أي عملية تركية جديدة”

قال المتحدث الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية “آرام حنا” إن المحتل التركي مصمّم على تنفيذ عملية عسكرية جديدة في المنطقة وكل المؤشرات تشير إلى ذلك، مشيراً إلى أن الموقف الروسي والأميركي غير داعمٍ للهجمات على شمال شرق سوريا، لكنه موقفٌ ضعيف ويجب أن يكون أقوى في وجه التهديدات التركية.
وأوضح “حنا” أن الاحتلال التركي يهدد جميع المكونات خاصةً الشعب السرياني الأشوري الكلداني، ويسعى لتكرار ما فعله بحقهم في مدينة رأس العين عندما احتلها، حيث نتج عن ذلك نزوح وتهجير الكثير من العوائل السرياني والكردية والعربية، وأيضاً ما قام به المحتل التركي بحق الشعب الكردي عند احتلال مدينة عفرين، حيث عمد لإفراغها من سكانها الأصليين.
وتابع المتحدث الرسمي لقسد أن رغبتهم كانت ولا زالت تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث هزمت قسد أعنف التنظيمات الإرهابية التي عرفتها البشرية وهو تنظيم داعش من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما أشار “آرام حنا” إلى أنه لا يمكن تحقيق الأهداف المشتركة مع التحالف الدولي، في حال تلقي تنظيم داعش الإرهابي الدعم الكبير من أبرز دول حلف الناتو “تركيا”، فالاحتلال التركي يدعي أنه يضرب المنطقة بهدف مكافحة الإرهاب، ولكنه على العكس هو يدعم الإرهاب.
وحول اللقاءات التي أجرتها قسد مع روسيا بخصوص الشروط التركية لوقف العملية العسكرية، بيّن “آرام حنا” أن لديهم لقاءات مستمرة مع الجانب الروسي وهي لقاءات مهمة، ولكن لم يتلقوا منهم سوى مساعي لخفض التصعيد في إطار الحفاظ على الاستقرار ومنع وقوع أي عدوان.
واختتم المتحدث الرسمي لقسد حديثه بأنه على المجتمع الدولي أن يبدي موقفاً حازماً أمام رغبة تركيا في توسيع رقعة احتلالها، وأن يحترم دماء الشهداء التي اُريقت للدفاع عن هذه الأرض، كما أكد “حنا” أنهم اتخذوا جميع التدابير لحماية شعب المنطقة والذي يستحق أن يُضحى لأجله.