الأمم المتحدة تنشر تقريراً يثبت تورط تنظيم داعش بتطوير الأسلحة الكيماوية
أصدر فريق تحقيق تابع للأمم المتحدة تقريراً يثبت تورط تنظيم داعش بتطوير الأسلحة اليكماوية واستخدامها في هجماتهم، ويثبت التقرير أيضاً قيام عناصر التنظيم بجرائم حرب ضد المسيحيين في بلدات سهل نينوى بالعراق.
نشر فريق تحقيق تابع للأمم المتحدة، تقريراً تضمن أدلة تؤكد قيام تنظيم داعش الإرهابي جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد المسيحيين، أثناء سيطرته على سهول نينوى شمال الموصل وتحديداً مناطق بغديدا وكرمليس وبرطلة عام 2014.
وبحسب التقرير فإن الجرائم تضمنت النقل القسري للمسيحيين واضطهادهم، والاستيلاء على ممتلكاتهم، استخدام ممارسات العنف الجنسي والاستعباد وغير ذلك من الأعمال اللاإنسانية تجاههم، مثل الاجبار القسري على تغيير ديانتهم وتدمير المواقع الثقافية والدينية الخاصة بهم.
ويهدف التقرير المكون من 26 صفحة قدمه فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة، من أجل تعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش خاصةً في مجال تطوير الأسلحة الكيماوية والبيولوجية وغاز الخردل واستخدامهم لها ف هجماتهم، وقيامهم بالإعدام الجماعي للسجناء والمعتقلين لديهم.
وأوضح التقرير أن فريق “ريتشر” وجد أدلة لعوائل عناصر داعش الذين قتلوا أثناء نشرهم أسلحة كيماوية، وسجلات لتدريب كبار النشطاء على استخدام الأسلحة الكيماوية.
مجلس بيث نهرين القومي يحيِّي جميع الشعوب التي تناضل من أجل حريتها بحماس عيدي أكيتو والنوروز
قال مجلس بيث نهرين القومي في بيانه الصادر اليوم، “منذ آلاف السنين، كان سكان بلاد ما …