الأمم المتحدة: جرائم داعش ضد المسيحيين شملت أعمالاً لا أنسانية
دلل تحقيق تابع للأمم المتحدة، في تقرير له بأنّ الأدلّة التي جُمعت في العراق تعزّز النتائج الأولية التي تبيّن أنّ تنظيم داعش ارتكب جرائم ضدّ الإنسانية وجرائم حرب ضدّ المجتمع المسيحي، بعد أن سيطر على نحو ثلث البلاد في عام 2014.
ذكر تقرير مقدّم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أنّ الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش في الهراق تشمل نقل المسيحيين القسري واضطهادهم، والاستيلاء على ممتلكاتهم، والانخراط في العنف الجنسي، والاستعباد وغير ذلك من “الأعمال اللاإنسانية” من قبيل التحويل القسري للديانة وتدمير المواقع الثقافية والدينية.
وقد حدّد فريق خاص من الأمم المتحدة، قادة وأعضاء بارزين في تنظيم داعش شاركوا في الهجوم والسيطرة على ثلاث بلدات عراقية ذات أغلبية مسيحية هي الحمدانية وكرمليس وبرطلة، في سهل نينوى شمالي العراق في تموز وآب 2014. كذلك بدأ في جمع الأدلة على الجرائم المرتكبة ضد المسيحيين في الموصل
التقرير الذي قدمه الفريق مؤلّفٌ من 26 صفحة قدّمه فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش.
وقد حدّث الفريق تحقيقاته في ما يتعلق بتطوير “داعش” الأسلحة الكيميائية والبيولوجية واستخدامها، وكذلك الهجمات على الطائفتَين الأيزيدية والسنية، والإعدام الجماعي للسجناء والمعتقلين في سجن بادوش بالقرب من الموصل في حزيران 2014، والجرائم في تكريت وما حولها
عودة النقاش حول الحكم الذاتي في شمال العراق: دعوات لإقامة محافظة سهل نينوى تتجدد وسط مطالب التركمان
الموصل، العراق — أثارت دفعة سياسية جديدة من المجتمع التركماني في العراق لتصنيف قضاء تلعفر …