باحثون وصحافيون لبنانيون يدعون لتوثيق الانتهاكات التركية وتقديمها للمحكمة الدولية
قال باحثون وصحافيون لبنانيون، إن ما تمارسه تركيا تجاه شمال وشرق سوريا يمكن وصفه بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب، حيث دعا الصحفيون والناشطون لتأسيس حملة تضامن واسعة وتوثيق الجرائم التركية وتقديمها لمجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية.
قال المحلل والباحث السياسي اللبناني، “سيروج ابيكيان”، في لقاءٍ أجرته معه وكالة هاوار المحلية “إن الهجمات التركية على شمال شرق سوريا تندرج في خانة الإبادة الجماعية، وهدفها إفراغ المنطقة واحتلال المزيد من الأراضي، والتستر على الفوضى داخل تركيا.
وبيّن “سيروج” أن الإدارة الذاتية الديمقراطية سواء كان معترف بها أو غير معترف، فهذا الأمر لا يبرر العمليات التركية التي ترمي إلى تدمير شعب المنطقة في هذه المناطق وتهجير أهلها، مشدداً على أن هذا تسييس من الجمعيات الحقوقية للموضوع، في ظل عدم قدرة الدولة السورية على حماية شعبها في هذه المناطق.
من جهته قال الناشط والصحافي اللبناني “محمود فقيه”، لوكالة هاروار، إن ما تقوم به تركيا تجاه السوريين هي ممارسات المحتل، وجرائم حرب، ولم يكن خافياً أن السلطات التركية تسعى لانتهاز أي فرصة لقمع وإبادة السوريين، وتقويض أي دور ريادي يحققونه.
وأكد “فقيه” أنه على كل الناشطين ومناصري قضايا الشعوب، توثّيق الجرائم التركية وتأسيس حملة تضامن واسعة تشترك فيها كل المؤسسات الحقوقية العربية والدولية، لتقديم الانتهاكات التركية إلى مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية في لاهاي.
انعقاد مؤتمر الأقليات في برلين
مؤتمر حرية الأقليات الدينية، عيد هذا العام في العاصمة الألمانية برلين برعاية وزراء دول أور…